أبوظبي (الاتحاد) كرَّمت اللجنة المؤقتة للكتب المدرسية الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، تقديراً لجهوده المبذولة في اللجنة، وللدور المتميِّز الذي يقوم به المركز في خدمة المجتمع الإماراتي، ودعم المؤسسات الوطنية. وقام الدكتور محمد الشرياني رئيس اللجنة المؤقتة للكتب المدرسية، بإهداء الدكتور جمال سند السويدي الكتاب الصادر عن اللجنة حول برنامج تعزيز الهوية الوطنية «تعزيز»، كما منحه درعاً تذكارية، تثميناً للدور المتميِّز الذي يقوم به سعادته في دعم عمل اللجنة، وتنفيذ أهداف البرنامج المتمثلة في تعزيز الهويَّة الوطنية والانتماء والولاء لدى الطلاب في جميع مراحل التعليم المختلفة. وأعرب السويدي عن سروره بهذا التكريم، الذي ينطوي على تقدير لدور مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة وإسهاماته في تحقيق أهداف اللجنة المؤقتة للكتب المدرسية، والارتقاء بمنظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام، مؤكداً أن المركز يدرك أهمية التعليم، وضرورة تسليط الضوء على قضاياه المختلفة، خاصةً فيما يرتبط بالمحور المتعلِّق بأبنائنا الطلاب، فضلاً عن ضرورة العمل على تنشئتهم التنشئة الاجتماعية الوطنية النموذجية، وغرس القيم الإيجابية، وتحفيز الطاقات الإيجابية لديهم، والعمل على تحصينهم ضد أيِّ أفكار هدامة أو متطرِّفة. وأشاد السويدي بالدور الذي تقوم به اللجنة في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، وبجهودها في ترسيخ قيم الولاء والانتماء لديهم، خاصة في وقتنا الراهن، الذي تسعى فيه الجماعات الدينية السياسية، والتنظيمات المتطرِّفة للتأثير في النشء والشباب، من خلال بث قيم مغلوطة بينهم، الأمر الذي يضاعف من أهميَّة دور اللجنة في هذا الشأن. وشدَّد السويدي على أن المركز، بصفته مؤسسة بحثية وطنية، حريص على تقديم خبراته إلى مختلف المؤسسات والهيئات، بما يعزِّز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وخاصة أن المركز حرص، منذ إنشائه، على أن تكون خدمة المجتمع إحدى أولويَّاته الاستراتيجيَّة، واهتم ببناء شراكات فعَّالة مع المؤسسات الوطنية، من منطلق حرصه على التفاعل مع أولويات المجتمع الإماراتي، وسعيه إلى المساهمة الفاعلة في وضع أطر واستراتيجيات بنَّاءة للتعامل معها. وأهدى السويدي درع المركز التذكارية للدكتور محمد الشرياني، الذي أشاد بالدور الذي يضطلع به المركز في خدمة صانعي القرار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم التنمية الشاملة من خلال دراساته وبحوثه وفعَّالياته العلمية المختلفة.
