انتشرت في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أول من أمس، أسماء عدد من المرشحين للانتخابات البلدية بمنطقة تبوك ووظائفهم، الأمر الذي أثار تساؤلات كثير من الناخبين عن نظامية التسريب ومن يقف خلفها، في الوقت الذي وصفه رئيس لجنة الطعون للانتخابات المحلية لبلدية تبوك بأنه أمر خطير. ورصدت "الوطن" أحد الحسابات بـ"تويتر"، مغردا بقوله "خاص" أسماء المرشحين في انتخابات #تبوك، لست مع أحد منهم ولكن هل فيهم من يستحق"، فيما أكد لـ"الوطن" عدد من المرشحين الذين تسربت أسماؤهم، صحة ترشحهم للانتخابات البلدية في المنطقة. وأكد رئيس لجنة الطعون للانتخابات المحلية لبلدية تبوك فهد الجعفري لـ"الوطن" أمس، أنه لم يصله شيء بهذا الخصوص من قبل اللجان المحلية، وأضاف: "هذا أمر خطير، ولا أستطيع الحديث عنه نهائيا حتى يصلني نظاميا". كما تواصلت "الوطن" مع وكيل أمانة منطقة تبوك عضو اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة إبراهيم الغبان لسؤاله عن مدى نظامية انتشار أسماء المرشحين ووظائفهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وهل يعتبر ذلك نظاميا أم لا، إلا أنه لم يتجاوب مع الرسائل والاتصالات المتكررة. من جهة أخرى، تواصل المراكز الانتخابية بمنطقة تبوك قيدها للناخبين والناخبات حتى الإثنين الأول من الشهر القادم، وتسجيلها للمرشحين والمرشحات حتى الخميس الرابع من الشهر نفسه، فيما بلغ عدد الناخبين والناخبات الذين تم قيدهم في سجلات المراكز حتى أمس 12489 ناخبا وناخبة، وبلغ عدد المرشحين والمرشحات الذين تم تسجيلهم في سجلات المرشحين 270 مرشحا ومرشحة.