وصل الطفل السوري الغريق، أيلان كردي، بقصته الحزينة إلى قمة الإثارة لمشاعر الألم والحسرة، وذلك بعد تأكيد عمته أن آخر ما عبر عنه الطفل قبل غرقه، كانت ترجمةً لحبه لوالده وتعلقه به، قائلاً: "لا تمت، أرجوك يا أبي، لا تمت"، وفق ما نقلت صحيفة تلغراف البريطانية. وقالت عمة الطفل الغريق، فاطمة كردي، في حديث أدلت به للصحيفة البريطانية، إن الطفل كان يبكي قبل غرقه، ويتوسل والده البقاء على قيد الحياة، لينقذه وشقيقه غالب، حسب ما قال لها شقيقها عبد الله والد الطفلين. وأكدت العمة المكلومة، أن الطفل ظل يصرخ حتى الرمق الأخير، ويرجو والده البقاء حياً ليُنقذه وشقيقه ووالدتهما، قبل أن تجرفه مياه بحر ايجه الفاصلة بين تركيا واليونان.