--> برزت في الآونة الأخيرة معارض و برامج تهدف إلى تطوير الأعمال الإبداعية السعودية من خلال عرض نماذج لتجارب ثقافية مميزة ومن خلالها تفوقت الفتاة السعودية في مجالات عدة استطاعت من خلالها الخروج الى المجتمع بأعمال وانجازات محلية دولية . تحدثت "نورة الربيعان" الفائزة بالمركز الأول في مسابقة "أفضل صورة" من ضمن فعاليات إثراء المعرفة عن تجربتها الإبداعية في مجال التصوير والإخراج وصناعة الأفلام . اشارت الربيعان عن بدايتها كمصورة فتوغرافية كانت في عام ٢٠٠٧ بهدف التوثيق والاحتفاظ بالذكريات ومن ثم تطور الأمر بعد أن وجدت الأعجاب والتشجيع من قبل عائلتها، وكان لأمها الفضل الأكبر بعد الله حيث أهدتها أول كاميرا استطاعت أن تجد نفسها فيها ، بعد ذلك بدأت بمتابعة المواقع المختصّة بالتصوير الفوتوغرافي حتى احترفت هذا الفن ، وفي عام 2012 كانت بداية انطلاقتها لصناعة الأفلام و بالمصادفة طُلبت الجامعة منها أن تبحث عن فيلم يتكلم عن أهمية الوقت، فأصرت أن تصنع هذا الفيلم بنفسها . وقالت نورة عن نجاحتها : الإنجازات أتت متتالية ولله الحمد بعد ٤ سنوات عملت فيها على تطوير نفسي من الناحية الفنيّة والتقنيّة و شاركت بمعرض مؤتمر طب العيون العالمي في ابو ظبي وأيضاً بملتقى ألوان السعودية. كما اردفت قائلة : شاركت بمسابقة "مسلم" للتصوير الضوئي التابعة للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام وايضا حصلت مع صديقتي منيره الفتوح على المركز الأول في مسابقة الأفلام ، وآخر انجازاتي كانت حصولي على المركز الثالث في مسابقة "أقرأ" التابعة لبرنامج "إثراء المعرفة" و كانت بعنوان " الحمد لله الذي أطعم عقلي وسقاه " .. حيث تُوضّح أن القراءة غذاء للعقل وأن أهميّتها توازي أهمية الطعام بالنسبة للجسد . وتكمل نورة حديثها حول الهدف من هذه الهواية : الفن رسالة، هدفي أولاً وأخيراً أن تكون لنا بصمة حسنة كـ عرب ومسلمين في المجال الإعلامي وأن يصل صوتنا للعالم أجمع وأن تكون لي القدرة على تغيير حياة شخص للأفضل عن طريق إيصال رسالته للمجتمع . وتختتم الربيعان حديثها ، اشار أحد المشاركين في أول فيلم أخرجته عن أهميّة المبادرة لأي عمل كان ، وكما قلت سابقاً الفن رسالة، واعتقد أن من يوصل الرسالة هو أولى بأن يعمل بها .. لهذا بدأت بالمشاركة في أي فرصة أجدها متاحة لي، وهذا ما أوصلني لما أنا عليه الآن ولله الحمد و كلي يقين أن هناك آلاف المبدعين والموهوبين بيننا، لن تصل رسائلهم مالم يبادروا ويشاركوا مواهبهم للعالم أجمع.