كما أقيمت صباح اليوم الجلسة السادسة قدمت فيها خمس أوراق عمل كانت أولاها "الشفاهية والكتابية في "أساطير شعبية" لعبد الكريم الجهيمان " قدمها الباحث إبراهيم الشتوي ، متناولا بالدراسة الشفاهية الكتابية في أساطير شعبية للأديب عبدالكريم الجهيمان ، مشيرا إلى تطويع الحكاية لعقلية الجماعة التي أنتجتها،حيث تبدو شخصية الأمة وثقافتها، وعقلها الجمعي في هذه الأجزاء اليسيرة، والعناصر الخطابية التي تم نطق الحكاية مرة، وتقربها إلى فهم المتلقي مرة أخرى،وتضفي عليها طابعًا جماليًا مرة ثالثة . الورقة الثانية كانت بعنوان " أهمية تدوين الأدب الشعبي " قدمها الباحثة الجوهرة الجميل ، مشيرة إلى أهمية تدوين الأدب الشعبي: في تعزيز الثقة بالنفس،والاعتزاز بالانتماء إلى ثقافة وأصول ضاربة في أعماق التاريخ، وامتلاك هوية مستقلة، وكونه مرجعًا مهمًا للعادات والتقاليد الأصيلة، والقيم والأخلاق الحميدة ، بالإضافة إلى حفظه ، وحفظ ذاكرة الوطن وهويته، وترسيخ قيمه وعاداته الحميدة والمتنوعة، ونقل وتداول قيم الأجداد ومعارفهم وآدابهم إلى الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى قيمته التاريخية والجغرافية والعلمية. أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان " جمع الحكايات الشعبية السعودية وتدوينها " قدمها الباحث صالح بن عبدالله الهزاع ، أشار فيها إلى أنالحكايات الشعبية مادة أدبية أساسية لدى الشعوب، فهي موغلة في القدم، ولم تخلمنها ثقافة من الثقافات، وتمثل الحكايات الشعبية المخزون التاريخي في الذاكرةالجماعية؛ لأن الشعوب تصوغ الحكايات الشعبية في قالب يجعلها مرجعًا تصون بهخبراتها وتجاربها، مؤكدا أنها لغة أساسية للتواصل بين الأفراد والجماعات،ونقلاً للخبرات والتجارب بين الأجيال، وثقافة لاختزال المنظومات والقيم. بعدها ألقيت ورقة العمل الرابعة التي كانت بعنوان"الوسائط التفاعليةوأثرها في تدوين وإشهار الأدب الشعبي السعودي- الفرص والرهانات" قدمها الباحثعبدالحق هقي ، متناولا أهمية الوسائط التفاعلية في تدوين وإشهار الأدب الشعبيالسعودي ،و الفرص والرهانات التي توفرها الوسائط التفاعلية في تدوين وإشهارالأدب الشعبي السعودي ، كونه أبرز تمظهراً وأشد تعبيراً عن التراث الشعبيالوطني ، والفرص التي توفرها هذه الفضاءات والوسائط لتدوين وإشهار الأدبالشعبي السعودي، لما تتوفر عليه من أدوات وخصائص ومناخات، كون الصوت والصورةوالتفاعل لهم الأثر القوي والدور الفاعل في تسجيل وتوثيق كثير من مواد هذاالأدب والترويج له. فيما كانت الورقة الخامسة بعنوان " استلهام الأغنية الشعبية في الشعرالسعودي " لمستورة مسفر العرابي ، لفتت فيها النظر إلى محاولة الشاعر السعودياستثمار اللهجة المحكية بكثافتها الشعورية وطاقاتها التأثيرية ودلالاتهاالمركزة وجاذبيتها الإيقاعية لإشعاع ظلالات ممتدة داخل نسيج نصه الشعري،حينما صادفت صدى في نفسه بتناغماتها المعبرة عما يجول في خاطره بما تحمل منعمق المغزى ، وكثافة المعنى؛ لتشكل جسرًا تواصليًا مهمًّا مع المتلقي . وفي ختام الجلستين فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور . // انتهى // 19:05 ت م تغريد