أعلن صندوق النقد الدولي أن التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني حاليا، ورغم انه كان متوقعا، إلا أن تداعياته فاقت التوقعات، وذلك في تقرير نشره تحضيرا لاجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين المقرر في أنقرة. وقال الصندوق في تقريره: انه «إذا كان انتقال الصين إلى وتيرة نمو أكثر اعتدالا يتفق بشكل عام مع التوقعات، فإن له على ما يبدو تداعيات عابرة للحدود تفوق ما كان متوقعا، الأمر الذي ينعكس انخفاضا في أسعار المواد الأولية وأسواق البورصة». وأضاف التقرير أن نمو الاقتصاد العالمي في النصف الأول من هذا العام كان أبطأ مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، «مما انعكس تباطؤا في الدول الناشئة ونهوضا اضعف في الاقتصادات المتطورة». وانهارت البورصات العالمية مطلع الأسبوع الماضي؛ بسبب مخاوف من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى ركود عالمي جديد. ويجتمع وزراء مالية دول مجموعة العشرين التي تضم اكبر اقتصادات العالم اليوم (الجمعة) وغدا (السبت) في أنقرة تحضيرا للقمة التي ستعقدها المجموعة في مدينة انطاليا التركية في نوفمبر/تشرين الثاني.