×
محافظة المنطقة الشرقية

فتيات المدينة المنورة يحترفن صناعة السبح

صورة الخبر

علقت صحيفة الجارديان البريطانية على الانتخابات التونسية التشريعية المرتقبة، قائلة: إن التونسيين وكذلك المجتمع الدولي يحتاجون ذلك التصويت حتى يتمكنوا من المضي قدمًا من دون مفاجآت كبرى، حيث إن النتائج يجب أن يتقبلها كافة الأطراف. وترى الصحيفة أن تلك الانتخابات على النقيض ستجنب تونس الوضع الدامي في سوريا أو مصر، بالإضافة إلى عدم الاستقرار في ليبيا. حيث تحاول تونس البقاء على قيد الحياة والظهور على أنها قصة الربيع العربي الوحيدة الناجحة، بعد الإطاحة بنظام سياسي استبدادي، يتم الآن انتقال السلطة من خلال صناديق الاقتراع. وتشير الصحيفة إلى بعض المخالفات، حيث إن الناخبين في المناطق الأكثر فقرًا يقولون: إنهم تلقوا الأموال للمشاركة في الانتخابات، والتي من المتوقع أن تكون حرة ونزيهة بشكل واسع. ولكن خطر العنف يخيم على العملية الديمقراطية الهشة، فقد حذرت الحكومة من الهجمات المسلحة التي تهدف إلى عرقلة التصويت. وتوضح الصحيفة البريطانية أنه قتل شرطي وأصيب آخر خلال هجوم على منزل في أحد ضواحي تونس في مطاردة لمجموعة من المسلحيين الإسلاميين. وتلفت الجارديان إلى أن الانتخابات التونسية ستشهد منافسة بين حزب السبسي نداء تونس، والذي ينظر أن له صلات بالنظام القديم، وبين حزب النهضة، الذي يرأس الحكومة الائتلافية منذ أواخر عام 2011 وحتى يناير المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السبسي 87 عامًا، الذي أصبح رئيسًا مؤقتًا للوزراء بعد فترة وجيزة من الثورة، سيحقق نتائج قوية في الانتخابات الرئاسية المقررة 23 نوفمبر القادم.