دان أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس، بأشد العبارات، الهجوم الذي نفذته حركة الشباب ضد قاعدة تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال أميسوم مطلع الشهر الحالي، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين. وشدد أعضاء المجلس، في بيان صحافي، على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يعد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعه أو مرتكبيه ومكان وتوقيت حدوثه. وأكدوا أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية المستنكرة إلى العدالة، مشيرين إلى أن هذا العمل الإرهابي أو غيره لن يضعف التزامهم بدعم عملية السلام والمصالحة في الصومال. وأعرب الأعضاء عن تعازيهم وتعاطفهم لأسر الضحايا وحكومة وشعب أوغندا التي ينتمي الضحايا لها.