على اللاعب استهلاك مشروب رياضي يحتوي على كربوهدرات وأملاح في كل توقف أثناء اللعب، وعلى الرغم من أن الماء يفي بالسوائل المطلوبة إلا أنه يعمل على تقلل المستهلك الكلي من السوائل ولا يوفر الكربوهدرات، ويمكن تقديم الماء للاعبين أثناء المباراة حتى عند عدم الشعور بالعطش أو في الجو الحار ولهذا أقرت الاتحادات العالمية توقف اللعب أثناء كل شوط لتناول الماء في الأجواء الحارة، ويمكن وضع قننات المشروب الرياضي الباردة على جنبات الملعب في متناول الأيدي. كما على اللاعب شرب ما يكفه من السوائل بن الشوطن لتعويض الوزن المفقود أثناء الشوط الأول، وأفضل طريقة لتعويض السوائل في هذه الفترة هي شرب السوائل وتجنب الأغذية الصلبة. أما بعد المباراة فلابد من اجتهاد اللاعب لتعويض مخزون الجسم من الكربوهدرات (الجلايكوجن)، والماء والأملاح وخصوصاً الصوديوم. وفي الفترة 2 - ساعات الأولى بعد المباراة على اللاعب أن يشرب على الأقل حوالى مللتر من السوائل لكل رطل فقده من وزن الجسم، كما أن اللاعب بحاجة إلى كلورايد الصوديوم في مشروب رياضي أو مع الطعام الاعتادي، وعلى اللاعب استهلاك () غرام من الكربوهدرات (يفضل سكر أو أي نشويات سريعة الهضم) لكل رطل من وزن الجسم مباشرة بعد المباراة. وخلال ساعة التي تلي المباراة على اللاعب اتباع التغذية الخاصة بالتدريب واستهلاك من 8- 10 جرامات من الكربوهدرات لكل كلو غرام من وزن الجسم مع شرب 10 - كوباً من السوائل.