قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، تجديد حبس مزارع آسيوي جلب 265 قرصاً طبياً من المؤثرات العقلية عن طريق البريد من بلده، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات. الواقعة تتحصل في ورود بلاغ من البريد بوصول طرد من الهند باسم المتهم وتبين بفحصه وجود 180 قرصاً كلونازيبام، و 180 قرصاً أولانزيبام، و85 قرصاً غير معروف، فتم توقيف صاحب الطرد والذي تبين أنه يعمل مزارعا بمنطقة الجنبية ويبلغ من العمر 39 عاما، وفي التحقيقات لم ينكر المزارع صلته بالطرد وقرر بأنه علاج يستخدمه بصفة مستمرة لكونه يعاني من مرض نفسي، وأشار إلى أن عملية جلب الأدوية لم تكن الأولى حيث اعتاد أن يطلب من شقيقته في الهند إرسال الكمية له. ويواجه المزارع الهندي تهمة حيازة وإحراز مؤثرات عقلية في غير الأحوال المرخص بها قانونا، فيما طلبت النيابة أمس لدى عرضه على قاضي تجديد الحبس، مراعاة التجديد له في الموعد المحدد ولحين الانتهاء من التحقيقات.