×
محافظة المنطقة الشرقية

«الهيئة» تضبط العمل الميداني بدليل تنظيمي و14 ألف حصة تدريبية

صورة الخبر

هو سيف بن ناصر بن عبدالله بن محمد بن سيف السيف من آل سويد من قبيلة بني زيد (2) ولد ونشأ في موطنه بلدة الشعراء عام 1304ه وعاش جل حياته بها ودرس القرآن الكريم على الشيخ علي بن إبراهيم المهنا، وكذلك على الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن العبداللطيف الباهلي وذلك بنظام الكتاتيب (المطوع) ‬مدة من الزمن وفي ‬عام 1376ه انتقل الى الثقبة بالمنطقة الشرقية وعاش هناك بجانب ابنه ‬عبدالعزيز الذي ‬يعمل في شركة أرامكو في ‬عام 1379ه انتقل من الثقبة إلى مدينة الدمام، ‬وعاش بها مدة اثنين وعشرين عاماً، ‬وتوفي ‬بها ظهر ‬يوم السبت 14/6/1401ه الموافق 18/4/1981م عن عمر ‬يناهز 97 ‬عاماً، ‬وأديت عليه صلاة الميت بعد صلاة العصر من نفس اليوم في ‬مسجد الشيخ عيسى بالدمام ووري ‬الثرى في ‬مقبرة الدمام. وله من الأبناء واحد فقط هو عبدالعزيز، وشاعرنا عرف أنه من شعراء الرد وأيضاً شاعر نصيحة وحكمة وكان قوي ‬العبارة، ‬ويعتبر من الشعراء البارزين في ‬بلدته بالإضافة إلى شعراء آخرين مثله من أبناء جيله وبلدته، ‬وقد نشرت له بعض القصائد في ‬بعض الصحف المحلية في ‬الصفحات الشعبية منها.‬ أما هذه القصيدة فقد قالها حين انتقل من الشعراء إلى الثقبة للعيش مع ابنه الذي ‬يعمل هناك وكان وصوله الى الثقبة في ‬وقت شديد الحرارة والسموم نهاراً والرطوبة العالية ليلاً، ‬وانشد هذه الأبيات ‬يتوجد على بلدته الشعراء من حيث جوها الجميل ونسناس الهواء العليل ليلاً، ‬ويتوجد على جبلها جبل ثهلان. وقد انشد هذه الأبيات في عام 1376ه . -------------- واهج يندعي فيه يقوله اللي هيضته العلومى متذكرٍ ضلعٍ ولا هوب نا سيه متذكرٍ ضلعٍ براسه رجومى ياواهنى اللى بشوفه يراعيه يجيه نسناس الهواء كل حينى ويجيه نسناس يعيشه ويحييه حنابدار ماندانى الهدومى وركب علينا واهج يندعي فيه الصبح رمضاء والهبايب سمومى وبالليل طل ويبغض الثوب راعيه مع طلعة الجوزاء وقدح النجومى ودك عدوك تذكره نازلٍ فيه مقسوم ولا ما حداني لزومى وما دبر المولى على العبد راضيه هذه القصيدة أنشدها حينما كان مقيماً في الثقبة أتت مجموعة من الحافلات (الباصات) إلى الثقبة لنقل المواطنين لمشاهدة مهرجان في مدينة الظهران وذهب شاعرنا معهم وكان يظن أنه سيشاهد عرضة أو أي فنون شعبية أو سجال شعري (المراد) ولكن لم يكن ذلك، بل كانت مباراة في كرة القدم وكان هناك جمع غفير من المشجصعين يشاهدون هذه المباراة، وهم يصفقون بحرارة وبحماس شديدين وحين عودته إلى منزله أنشد هذه الأبيات، وقد قالها في عام 1378ه .. ارّاح خل اللي تليم لها الناس ما عاد لي في سيرة الناس حيلة متليمين لكورةٍ ما لها ساس لا طقها بالرجل هذا حصيلة واقول يا صفق الندم صفق الإفلاس الصفق هو للهاف وإلا الفنيله راحت عقول الناس ريشٍ وقرطاس وصارت مخافتهم من الله قليله من أول للحق قاضي ومجلاس ساعه وخالصن العميل وعميله واليوم حطوا له كياتب وقرطاس وقاموا يحطون القصيره طويله والحق قبل له ملازم وسواس لاشافوا المايل يعدلون ميله من جاء يبي حقه يخلى على الساس ويعطي مواعيدٍ تضيع دليله حيث العرايض كثرها تلغط الناس بقفاي وقبالن قليلٍ حصيله يا بينها يااللي تعرفون الأقياس من جاء بليا واسطه عزتي له ترى الوظايف كبرها يخلف الراس وتخلي النفس الخفيفه ثقيله أما هذه القصيدة فقد قالها حين قام جلالة الملك سعود - رحمه الله- بزيارة إلى بلدة الشعراء وذلك في يوم الخميس 12/5/1374ه الموافق 6/1/1954م مرحباً يا شيخنا درعنا الضافي شيخنا اللي كل قاله يمضيها من أهل العادات حماي الأطرافي عيٍن يفرحها وعينٍ يبكيها العدو يصلح وهو شره الخافي عجزت العدوان تدرك مناويها كل بندر حطله فيه ميقاف والدول قامت تروح هداويها وكل عدٍ يارده يظهر الصافي وكل هرجه عارفٍ غيب راعيها صايب العلم في كل الأوصاف وافهم الجابات يا جاهلٍ فيها يوم ركب الجيش والخيل جدافي سربته بالكون ترهب عزاويها كم نهار فرقوا حم الأشعاف فوق عد وأشهب الملح غاشيها يركز البيرق على حلة الجافي لين تقعد بالمعاره وقاريها قايلٍ قول ولا نيب زهافي انشد اللي يوم صبح حضر فيها العصر الأول أجمل وهذه القصيدة وبها ‬يتوجد على عصره القديم، حيث إن الناس في ‬ذلك الوقت أكثر صدقاً وأمانة وخوفاً من الله، ‬وذكر ما جاء به بعض الناس في ‬هذا العصر - ‬هداهم الله - ‬من عدم الصدق وعدم الوفاء بينهم وانتشار المفاسد، ‬وقلة الوازع الديني ‬وقد أنشد هذه القصيدة عام 1379‬ه.‬ اتذكر واتفكر في ‬المعاني واذكر اللي ‬خافيٍ ‬ما تذكرونه ظاهرٍ جيلٍ ترى عشره ثماني لو ‬يجي ‬الدجال راحوا ‬يتبعونه ظاهرينٍ من طمان في ‬طماني ثوب ‬يكوونه وثوب ‬يصوبنونه نحمد الله ما لنا معهم مكاني من بغى طاروقهم ‬يكحل عيونه تابع في العدد القادم