رغم كل الدعم الذي منحته الدولة لشركات الكهرباء كي يغطي إنتاجها حاجة المواطنين عموما ومن دون نقص يتسبب في انقطاع الكهرباء حينا بعد حين كما هو الحال حتى الآن. وكان آخر ما نشرته «عكاظ» في هذا الموضوع يوم 29/10/1436هـ بعنوان يغني عن التفاصيل (أهالي جدة يستعينون بالشموع ويهربون للحدائق والكورنيش): وفي ذلك قالت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج إن تعرفة الكهرباء في السعودية تعد من أقل التعرفات في العالم وذلك بسبب الدعم الحكومي للشركات المنتجة للكهرباء المتمثل في أسعار الوقود إضافة إلى القروض الحكومية حيث قدرت قيمة الدعم بنحو 150 مليار ريال بنهاية 2014. وأشارت الهيئة إلى أنه لولا هذا الدعم لبلغ متوسط تكاليف وحدة الطاقة للشركة السعودية للكهرباء نحو 80 هللة للكيلو واط/ ساعة. والذي يبدو أنه أمام هذا الدعم الكبير لشركات الكهرباء والمقدر بـ 150 ألف مليون ريال بنهاية عام 2014م لم يمنعها من إيقاف التيار وانقطاع التيار الكهربائي ساعة أو بعض ساعة أحيانا، ويوما بعد يوم حينا وحينا.. فقد وجب الاتجاه لتوليد ما أمكن من الكهرباء بالطاقة الشمسية. فقد نشرت «الاقتصادية» بعدد الخميس 21/10/1436هـ: أكد مسؤول يعمل في مشاريع الطاقة الشمسية أن 40 في المائة من الكهرباء التي يتم توليدها في السعودية يمكن أن تنتج عبر الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع خططها التي أعلنتها قبل ثلاثة أعوام لتنويع مصادر الطاقة من خلال الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. وقال لـ «الاقتصادية» بادي بادماناتان الرئيس التنفيذي للشركة العالمية «أكوا باور»: «إن الانتقال إلى الطاقة البديلة خاصة الشمسية يعد نقطة تحول كبيرة في قطاع الطاقة في السعودية، بعد انخفاض أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في الأعوام الماضية، ما جعل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتخزينها فرصة لمنافسة الوقود الأحفوري». هذا بعض ما نشر عن إمكانية توفير 40 % من الطاقة الكهربائية في المملكة يمكن توليدها بالطاقة الشمسية، فالخبر طويل والتفاصيل تؤكد أن استغلال الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية قد نجح في الكثير من المناطق التي تم فيها توليد الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية حتى ولو بنسبة غير كافية لتوفير كامل المطلوب وإنما بالقدر الذي يساعد على الأداء المنتظم للطاقة الكهربائية بدون انقطاع. فانقطاع الطاقة الكهربائية سواء لساعات أو بعض يوم مضر للمصانع والمستشفيات وحتى المنازل فيتسبب في تلف الكثير مما لا يمكن الاستغناء عنه ولا يمكن بقاؤه سيما إن لم يكن داخل «فريزر» أو حتى ثلاجة. السطر الأخير: ولي كبد مقروحة من يبيعني بها كبدا ليست بذات قروح