متابعة - بلال قناوي: رفضت معظم أندية دوري نجوم قطر إجراء أي تغيير على أجهزتها الفنية في الموسم الكروي الجديد الذي ينطلق 11 سبتمبر القادم، وفضلت استمرار مدربيها، كما فضلت أندية أخري اللجوء لمدربين عملوا في السابق بدوري النجوم لقيادة فرقهم في الموسم الجديد، بينما كان التغيير محدودا للغاية. الاستقرار طال 7 فرق ومن خلال قراءة لموقف الأجهزة الفنية سنجد أن نصف أندية دوري النجوم استقرت على مدربيها وقررت استمرارهم والاعتماد عليهم، أبرزهم وأشهرهم المغربي حسين عموتا مدرب السد وصيف دوري النجوم وبطل كأس الأمير المفدى، والذي بات رغم صغر سنه أقدم مدرب بين مدربي دوري النجوم خلال المواسم الثلاثة الأخيرة. واستمر أيضا 6 مدربين آخرين هم الفرنسي صبري لاموشي مدرب الجيش ثالث الدوري، والعراقي راضي شنيشيل مدرب قطر صاحب المركز الرابع، والكرواتي زلاتكو كرانشر مدرب الأهلي، والتركي بولنت مدرب أم صلال، والبوسني أوسيم عمار مدرب الخريطيات، وأخيرا التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية. وفضلت 3 أندية العودة إلى عدد من المدربين السابقين الذين عملوا في دوري النجوم منهم اثنان حققا الفوز بالدوري وهما الأوروجواني جورجي فوساتي مدرب السد السابق ومدرب العنابي الأول أيضا السابق، والذي عاد إلى دوري النجوم ولكن لتدريب الريان العائد بعد موسم قضاه في قطر غاز ليج، وسيتولى فوساتي المهمة خلفا للاسباني خيمينز. كما عاد الجزائري جمال بلماضي لتدريب فريقه السابق لخويا، خلفا للمدرب الدانماركي مايكل لاودورب، وسبق لجمال الفوز بدوري النجوم موسمي 2011 و2012، كما درب العنابي مثل فوساتي وحقق أيضا إنجازات بفوزه مع منتخبنا ببطولة غرب آسيا بالدوحة وخليجي 22 بالسعودية. والمدرب الثالث العائد إلى دوري النجوم هو البرازيلي شاموسكا المدرب السابق للعربي والجيش إلى دوري النجوم، والذي عاد هذا الموسم لتدريب فريق الغرافة، والمعروف أن شاموسكا قاد العربي إلى المركز الرابع 2011 وإلى المربع الذهبي، وفي الموسم الثاني قاد الجيش إلى وصافة دوري نجوم قطر. وسيشهد دوري نجوم قطر في هذا الموسم، 3 من المدربين الجدد الذين يعملون للمرة الأولى، ويعد الإيطالي زولا هو أبرز المدربين الجدد والذي تعاقد معه العربي لقيادة فريقه في الموسم الجديد، وتعاقد الوكرة مع الأوروجواني خوسيه ماوريسيو، والخور مع الفرنسي فرينانديز، ومسيمير الضيف الجديد والصاعد للمرة الأولي في تاريخه مع الكرواتي رادن رغم الاستقرار المسيطر على الإجهزة التدريبية للفرق هذا الموسم، إلا أن المدرسة الأوروبية هي المتفوقة هذا الموسم وبنسبة ضئيلة عن المدرسة العربية، وسيتواجد في الدوري الموسم القادم 7 مدربين ينتمون للمدرسة الأوروبية، مقابل 4 مدربين عرب، و3 من أمريكا الجنوبية منهم برازيلي واحد، و2 من الأوروجواي. الصراع في المواسم الأخيرة كان بين المدرستين العربية والأوروبية، وخلال المواسم الخمسة الأخيرة فاز بدوري النجوم مدربيان عربيان هما جمال بلماضي (فاز مرتين) مع لخويا وحسين عموتا (مرة واحدة) مع السد، مقابل مرتين للمدرسة الأوروبية ممثلة في الدانماركي غيريتس والدانماركي لاودروب والإثنان فازا بالدوري مع لخويا.