أكد حسين الرويلي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف، أن وضع فايروس "كورونا" بشكل عام ممتاز بطرق مكافحة العدوى ودرجة الالتزام كبيرة، ولا يوجد حالياً أي حالة بمستشفيات الجوف، مشدداً على أهمية دور الإعلام والشراكة بينه وبين الإدارات الخدمية على وجه الخصوص. وقال الرويلي خلال اللقاء الثالث لملتقى إعلاميي الجوف: إن الأخطاء الطبية تحدث في أي مستشفى بالعالم، وقضاياها من اختصاص الهيئة الطبية الشرعية والتي يشارك فيها عدد من المختصين من قطاعات متعددة، وهي المخولة بالتحقيق وإصدار الأحكام التي نلتزم في تنفيذها. وأشار إلى أن المنطقة مازالت بحاجة للمزيد من التخصصات، كاشفاً عن طرح منافسات خاصة بالقسطرة القلبية وتطوير غرف العمليات بالمنطقة، إضافة إلى مستشفيات أخرى مثل تجهيز مستشفى العيون، وتأمين الأجهزة التي يحتاجها، وتم تخصيص لجنتين لمصر والأردن بغرض استقطاب أخصائيين واستشاريين لمستشفيات المنطقة، مؤكداً بأن الانتهاء من التجهيزات متوقع بإذن الله أن يتزامن مع وصول المتعاقد معهم خلال نهاية العام الحالي أو مطلع العام القادم على الأقل في تخصصين أو أكثر. وبين الرويلي أن مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي واسع المفهوم ونتمنى أن يكون نطاقه العملي تخصصي، إلا انه لا يوجد حالياً خدمات بمعنى مفهوم التخصصية، ونسعى إلى تحقيق ذلك وتوفير كافة التخصصات فيه، مبيناً أن المنطقة لا زالت غير جاذبة للاستثمار بما يخص المستشفيات الخاصة رغم الحاجة، وربما تكون لبيئة المنطقة دور في ذلك رغم ما يقدم من تسهيلات، معتبراً أن استقطاب أطباء استشاريين، وتسهيل سبل الإقامة الكريمة لهم هو الضمان الوحيد لبقائهم، ومن الواجب علينا أن نقدم لهم ما يحتاجونه من بيئة وإسكان وغيره من تسهيلات. وأفاد أن هناك مبنى لغسيل الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز، وقد جُهز إنشائياً ومنافسته في مراحلها الأخيرة، مؤكداً على جاهزية بعض مستشفيات المنطقة لاستقبال الإسعاف الطائر، بعد أن طلب منهم تحديد بعض المواقع، وقال: إننا نسعى لوجود الإسعاف الجوي بأسرع وقت. وذكر مدير عام صحة الجوف أن مستشفى ميقوع سيتم افتتاحه عند اكتمال الكوادر الطبية المطلوبة، حيث لم يتم الاستقطاب إلى الآن بسبب قلة الخدمات وتوفير البيئة المناسبة لتلك الكوادر، ونعمل على توفيرها بشكل يومي.