اختتمت فعاليات الملتقى الثاني للاستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية، وذلك في مملكة البحرين، وبمشاركة خليجية من خبراء ومشاركين، بفندق جولدن توليب برعاية رئيس جامعة المملكة ورئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار، وبحضور شخصيات خليجية مختلفة. وقال البروفيسور يوسف عبدالغفار إن الاستدامة المالية هي الحالة المالية التي تكون فيها المؤسسة الخيرية والمجتمعية قادرة على الاستمرار في تحقيق رسالتها الخيرية والمجتمعية على المدى الطويل، ومن هنا تتضح أهمية الاستدامة المالية باعتبارها شرطا لبقاء المنظمة الخيرية والمجتمعية ذاتها، وقدرتها على إحداث التغيير المنشود في المستهدف على أرض الواقع. والمؤسسة الخيرية والمجتمعية مطالبة بتحقيق التوازن بين القدرة المالية وتحقيق الرسالة الخيرية. وحمل الملتقى الثاني لهذا العام شعار دور الممارسات التسويقية الحديثة في تنمية الموارد المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية. وسيقدم ورش العمل المصاحبة في الملتقى عدد من الخبراء من داخل وخارج مملكة البحرين، من ابرزهم: البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس جامعة المملكة، والدكتور علي الفوزان خبير إدارة المشاريع الخيرية ومدير إدارة المنح بمؤسسة عبدالرحمن الراجحي بالمنطقة الشرقية، والدكتور سالم الديني أحد خبراء المؤسسات المانحة والاستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اضافة إلى خبير التسويق المجتمعي الدكتور زهير المزيدي المدير العام للمنظمة العربية للقيم المجتمعية ورئيس منظمة الإعلاميون العرب، وكذلك الدكتور علي آل إبراهيم الأكاديمي القطري نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وجاء هذا الملتقى ليعزز البنية المؤسسية للمنظمات الخيرية والمجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي.