ما يحدث في عدد من الدول العربية التي سقطت في دائرة نفوذ الطائفيين التابعين لنظام ملالي إيران يجعل المرء يستذكر ما حصل لكثير من الأمم والكيانات التي احتاجت إلى من يساعدها على مسايرة التطور الحضاري والعصري حتى تصل إلى المستوى الذي يؤهلها لحكم نفسها. بعد فترة الاستعمار وأمام رغبة الشعوب في التخلص من هيمنة