عادت هيلاري كلينتون إلى ولاية أيوا أمس الأحد (14 سبتمبر أيلول) لأول مرة منذ ترشحها للرئاسة في عام 2008 وسط تكهنات بأنها تفكر في خوض السباق مرة أخرى سعيا لدخول البيت الأبيض. وفي مؤتمر لجمع تبرعات للسناتور توم هاركين وهو ديمقراطي من أيوا لم تنف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هذه التكهنات بل قالت "هذا صحيح. أفكر في الأمر." لكنها سارعت بالقول انها تركز على دعم الديمقراطيين في انتخابات التعديل النصفي المقبلة وأشادت بمرشحي ولاية أيوا جاك هاتش وبروس برايلي. وقالت الكثير من الناس لا يتحمسون سوى للانتخابات الرئاسية." واضافت ملمحة مرة أخرى إلى احتمال ترشحها "أنا أيضا أتحمس للانتخابات الرئاسية. لكن هذه الحملات لا تنظم إلا كل أربع سنوات. وكل عامين ننتجب أعضاء في الكونجرس ومجلس الشيوخ ومسؤولي الولايات الذين سيكون لهم صوت مسموع فيما يتعلق بجودة مدارسكم ورعايتكم الصحية وحياتكم." وأشادت كلينتون بالسناتور هاركين الذي سيترك منصبه بعد ثلاثة عقود في مجلس الشيوخ كما فعل بيل كلينتون الذي اعتلى المنصبة.