100 % يؤكّدون تأثير تخفيض كثافة الفصول على نسبة استيعاب الطلاب 96.2 % يطالبون بتعزيز دور أولياء الأمور للحدّ من غياب الطلاب ضرورة تقليل نسبة الغياب وتجهيز الكتب للتوزيع في اليوم الأوّل للدراسة تربويون لـالراية: توزيع الطلاب على المدارس الجديدة يخفف كثافة الفصول كتب- محروس رسلان: أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية حول تطلعات الطلاب وأولياء الأمور للعام الدراسي الجديد مطالبة 92% من المشاركين بإجراء تعديلات على سياسة التقويم السلوكي تمنح مزيدًا من السلطات للمعلمين والتي تشمل توقيع الجزاءات الفورية وفقًا للائحة دون الرجوع للإدارة، بهدف تحقيق الانضباط داخل الصفوف. ودعا 90% من المشاركين للتوسع في إنشاء مدارس بنين للصفين الخامس والسادس نظرًا لما تحققه من أهداف تربوية وتعليمية، بعد استجابة المجلس لمطالب أولياء الأمور بإنشاء 4 مدارس خاصة بالصفين الخامس والسادس فقط. وتوقّع 75% من المشاركين بالاستبيان الذي نشرته الراية عبر موقعها الإلكتروني واستمرّ لمدة أسبوع مساهمة افتتاح المدارس الجديدة في الحدّ من كثافة الطلاب بالصفوف الدراسية. وأكّد 100% من المشاركين زيادة نسبة استيعاب وتحصيل الطلاب إذا تمّ تقليل كثافة أعداد الطلاب داخل الصف، بينما أكّد 96.2% من المشاركين ضرورة تعزيز دور أولياء الأمور لضمان التزام الطلاب بالدوام المدرسي منذ اليوم الأول. وفي سياق متصل، أكد عددٌ من الخبراء التربويين أن افتتاح المدارس الجديدة سيساعد في الحد من كثافة الطلاب بالمدارس إذا ما تمّ توزيع الطلاب على المدارس الجديدة لتخفيف الضغط عن المدارس المتكدسة بأعداد الطلاب. وأشاروا إلى أنه كلما قلّ عدد الطلاب في الفصل كانت العائد التعليمي للطالب أفضل على مستوى التحصيل والتركيز والنقاش مع المعلم، لافتين إلى أن الطاقة الاستيعابية للصف الواحد لا ينبغي أن تزيد على 25 طالبًا. وأكّدوا أن تقليل أعداد الطلبة في الصف يفيد في توصيل المعلومة ويحقق التواصل المباشر بين المعلم والطالب وإقامة حوار تعليمي بين الطالب والمعلم، مشددين على ضرورة تجهيز كوادر متميزة للمدارس الجديدة التي سيتسلمها المجلس. وأشاروا إلى أن الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول يعطى نوعًا من الجدية للعملية التعليمية في البداية والتي تطرد بدورها الكسل وتعيد للطالب النشاط، لافتين إلى أهمية أن تكون الكتب جاهزة للتوزيع في اليوم الأوّل. وأشاروا إلى أن الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول للدراسة ثقافة ينبغي أن تنشر، وأنه يعول على المجلس والمدرسة في نشرها حتى يكون هناك قناعة لدى ولي الأمر حال كانت الدراسة جدية منذ اليوم الأول. ودعوا أولياء الأمور إلى أن يقوموا بدورهم في توجيه الطلاب وإلزامهم بالحضور للدوام المدرسي منذ اليوم الأول. ورأوا أن قرار فصل الصفين الخامس والسادس عن المدارس النموذجية تجريبيًا صائب وسليم 100% ، داعين إلى التوسع في التجربة لتطبيقها على مستوى جميع المدارس. وأشاروا إلى أن هذا النظام كان معمولًا به في البداية نظرًا لأهمية فصل الخامس والسادس في ضبط العملية التعليمية في المدارس النموذجية، لافتين إلى أنه من المهم للطالب أن يتعلم في هذه المرحلة على أيدي الرجال. وأكدوا أن الإجراءات الحالية الموجودة بلائحة الضبط السلوكي كافية لضبط العملية التعلمية في المدارس، موضحين أن تعديل السلوك يتم تدريجيًا عبر تفعيل العقوبات والإجراءات التي تتضمنها بنود اللائحة بحزم. إبراهيم الماس: مطلوب توزيع الطلاب على المدارس الجديدة أكّد الخبير التربوي الأستاذ إبراهيم الماس موجّه العلوم الشرعية الأسبق بوزارة التربية والتعليم أن افتتاح المدارس الجديدة سيساعد بدوره في الحد من كثافة الطلاب، داعيًا إلى حسن توزيع المدارس الجديدة على المناطق المختلفة لتقليل الكثافة الطلابية في بعض المدارس. وأشار إلى أن الأعداد المناسبة للطلاب داخل الفصل في حدود 20 إلى 25 طالبًا، لافتًا إلى أن زيادة العدد لأكثر من ذلك داخل الفصل يؤثر على استيعاب الطلاب وأداء المعلم. وأوضح أن من بين مزايا تقليل كثافة الطلاب داخل الفصل تقليل شغب الطلاب وتحقيق الراحة للمعلم في الشرح والمتابعة، فضلاً عن أن له دورًا في فهم وانتباه الطلاب ويكشف الطالب المشاغب مبكرًا بحيث يتم البدء في وضع خطة للتعامل معه. وأكد أن أولياء الأمور لهم دور وأنه لا ينبغي عليهم التساهل فيما تعلق بحضور والتزام الطالب منذ اليوم الأول، لافتًا إلى أن الأيام الأولى للدوام مهمة في تعرف الطلاب على الصفوف والزملاء والمعلمين وتكون في أغلب الأوقات دافعًا لبداية جادة للعام الدراسي. ولفت إلى أن أيام الدوام الأولى غالبًا ما تكون جميلة وتحظى بوقع طيب في نفس الطالب، داعيًا أولياء الأمور والطلاب إلى الالتزام بالحضور في أول يوم. وأشار إلى أن الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول يعطى نوعًا من الجدية للعملية التعليمية في البداية والتي تطرد بدورها الكسل وتعيد للطالب النشاط، لافتًا إلى أهمية أن تكون الكتب جاهزة للتوزيع في اليوم الأول. وأكد أن قرار فصل الصفين الخامس والسادس عن المدارس النموذجية تجريبيًا صائب وسليم 100%، داعيًا إلى التوسع في التجربة لتطبيقه على مستوى جميع المدارس. وقال: هذا الأمر كان معمولًا به في البداية وفصل الخامس والسادس مهم في ضبط العملية التعليمية في المدارس النموذجية، لافتًا إلى أنه من المهم للطالب أن يتعلم في هذه المرحلة على أيدي الرجال. وعن حاجة اللائحة السلوكية لمزيد من التعديل عليها لتعزيز صلاحيات المعلم قال: يستطيع المعلم الجيد المخلص أن يكسب الطلاب تربويًا بأسلوب سلس دون صلاحيات أو سلطات. واقترح إجراء تعديل بسيط يعالج أمر فصل الطالب في سياسة التقويم إن كان هناك تجاوز من الطالب بحق المعلم، لأن تجاوزه يجب أن يكون له إجراء رادع. وأوضح أنه في باقي أمور الشغب العادية التي قد تحدث من قبل بعض الطلاب يجب أن يكون هناك عقاب متدرج على أن يتم إدراج الفصل من الدراسة في العقوبات بشكل واضح، لأنه سيكون فيه رسالة للطلاب وولي الأمر ولباقي الطلاب وسيساعد في انضباط العملية التعليمية وسيريح إدارة المدرسة والمعلم. د. أحمد الساعي: أكثر من 30 طالبًا بالصف يعرقل التحصيل أكّد الخبير التربوي الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة قطر أن افتتاح المدارس سيحد من ارتفاع الكثافة العددية للطلاب بالمدارس وسيكون في صالح العملية التعليمية. ورأى أن العدد المثالي لا يفترض أن يزيد على ٢٥ طالبًا لكل فصل، لافتًا إلى أنه إذا زاد على ٣٠ طالبًا فسيعيق بدوره العملية التعليمية. وأشار إلى أن المدرسة الجديدة تخلق جوًا جديدًا مفيدًا للعملية التعليمية وتعطي الطالب إحساسًا بالتغيير وتزيد من دافعية الطالب، خاصة أنها مبنية بناء حديثًا وفق أعلى المواصفات، لافتًا إلى أن التوسع في افتتاح المدارس الجديدة من شأنه أن يريح المعلم والطالب ويجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية. وأوضح أن ثقافة الالتزام منذ اليوم الأول ليست منتشرة بالشكل المقبول، مؤكدًا أنه يفترض أن يشجع ولي الأمر ابنه على الحضور منذ اليوم الأول، خاصة إذا كانت البيئة المدرسية جاذبة. وقال: الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول للدراسة ثقافة ينبغي أن تنشر ويعول على المجلس والمدرسة في نشرها حتى يكون هناك قناعة لدى ولي الأمر حال كانت الدراسة جديّة منذ اليوم الأول. وأضاف: يجب أن تعطي الإدارة المدرسية الانطباع بالجدية للطالب ما ينتقل بدوره إلى ولي الأمر الذي سيقتنع في ذلك شيئًا فشيئًا. وعن تخصيص مدارس لطلاب الخامس والسادس، قال: فصل طلاب خامس وسادس مطلب مهم تم تطبيقه، وهي استجابة لبعض الآراء المطروحة، خاصة من المعلمات، ومن شأنه أن يساعد في ضبط العملية التعليمية ويساعد في تكوين شخصية الرجل لدى الطالب في هذه السنّ تحديدًا. وقال: أعتقد أن التجربة ستنجح بنسبة ٩٠٪ وستنتشر، وهي مناسبة لمجتمعنا بشكل كبير وستكون في صالح العملية التعليمية. وعن إجراء تعديلات على اللائحة السلوكية قال: العقاب ليس بالضرورة أن يكون ضربًا فلفت النظر واستدعاء ولي الأمر والفصل كلها إجراءات تأديبية، لافتًا إلى أن الإشكالية قد ترجع بالأساس ليس في بنود اللائحة وإنما في وجود تراخٍ في تطبيق السياسة من قبل إدارات المدارس. وأضاف: الإجراءات الحالية كافية لضبط العملية التعليمية في المدارس، وتعديل السلوك يتم تدريجيًا عبر العقوبات ولا أفضل اللجوء إلى الضرب. إبراهيم الدربستي: دور كبير لأولياء الأمور في تقليل نسبة الغياب أكّد الخبير التربوي الأستاذ إبراهيم الدربستي مدير إدارة التوجيه التربوي الأسبق بوزارة التربية والتعليم أنه يجب كسر إعراض الطالب عن المدرسة، لافتًا إلى أن الأنشطة السابقة للعودة إلى الدراسة لها دور حيوي وفعال يساعد في كسر إعراض الطلاب عن الدراسة. وقال: لابد أن توجد بيئة جذب تساعد الطالب على التعلق بالمدرسة، لافتًا إلى أن ولي الأمر والإدارة المدرسية لهما الدور الأهم في هذا الأمر. وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية بالفصل لا ينبغي أن تزيد على 25 طالبًا، موضحًا أن زيادة أعداد الطلاب عن هذا العدد تؤثر على التركيز والتحصيل والتفاعل وعلى توزيع وقت الحصة على الطلاب ومتابعة الطلاب من المعلم. وأشار إلى أن التوسع في افتتاح المدارس الجديدة وتوزيع الطلاب عليها من شأنه أن يساعد في الحد من الكثافة داخل الفصول بشرط أن تكون مسألة التوزيع مدروسة. وعن فصل صلاب الخامس والسادس عن المدارس النموذجية، قال: لا أؤيد التوسع في مدارس الخامس والسادس وأفضل أن تظل تابعة للمدارس النموذجية، مؤكدًا أن المعلمات النساء أكثر قدرة على الانضباط والسيطرة على الطالب من المعلمين الرجال. عبد العزيز السيد: ضرورة زيادة المعلمين واستقطاب الكفاءات أكّد الخبير التربوي الأستاذ عبد العزيز السيد أن زيادة عدد المدارس مطلوبة، نظرًا لارتفاع عدد السكان المستمرّ، لافتًا إلى أن بعض الصفوف بالمدارس بسبب الكثافة أصبح عدد الطلاب بها٣٠ طالبًا، وهذا لم يكن موجودًا. وقال: زيادة المدارس تعني زيادة عدد المعلمين في ظل وجود شح عالمي في المعلمين، وزيادة المدارس مع قلة الكفاءات مشكلة وضمان توظيف كوادر جيدة يصب في صالح العملية التعليمية، لافتًا إلى أن تقليل أعداد الطلاب داخل الصف مطلب أكاديمي. وأضاف: تقليل أعداد الطلبة في الصف يفيد في توصيل المعلومة وفي قلة الضوضاء والتواصل المباشر بين المعلم والطالب وإقامة حوار تعليمي بين الطالب والمعلم، مشددًا على ضرورة تجهيز كوادر متميزة للمدارس الجديدة التي سيتسلمها المجلس. وأكد أن إلزام الطلاب بالحضور في الأيام الأولى من الدراسة ثقافة يجب أن تنتشر بين أولياء الأمور. وقال: ينبغي أن تكون هناك شدة من إدارات المدارس لإلزام الطلاب بالحضور منذ اليوم الأول، لأن تلك الشدة تعكس جدية التعليم كما أن الحضور من اليوم الأول يعكس أيضًا جدية التعليم. وأضاف: الاهتمام باليوم الأول كالاهتمام باليوم الأخير، وبعض المدارس لا تهتمّ بعمل برنامج تعارفي، في اليوم الأول يجذب الطلاب تكون به برامج قيمية وتهذيبية جاذبة خلال الأسبوع الأول، مشيرًا إلى أن المسؤولية مشتركة في هذا الأمر ولا يجب إلقاء اللوم على أولياء الأمور فقط. وأوضح أن بناء مدارس جديدة للصفين الخامس والسادس يأتي استجابة لأولياء الأمور والمعلمات وبعض إدارات المدارس النموذجية وليس لها علاقة بالعملية التعليمية وإنما تتعلق بالجانب السلوكي فقط. وقال: نحن ندعو فقط إلى تفعيل اللائحة وهي من أفضل اللوائح والمسألة تتعلق بشخصية المعلم وإدارة المدرسة. وأضاف: هذه التجربة إذا نجحت فستحتاج إلى مبانٍ مدرسية جديدة وكوادر تعليمية، لأنه سيصبح الصفان الخامس والسادس بمثابة مرحلة جديدة تحتاج إلى إدارة وخدمات. د. أحمد النعمة: تقليل الكثافة بالفصول يرفع مستوى الطلاب أكّد الخبير التربوي الدكتور أحمد النعمة رئيس قسم التوجيه الرياضي بوزارة التربية والتعليم، الأستاذ المشارك بجامعة قطر سابقًا، أن افتتاح المدارس الجديدة سيحد من تكدس الطلاب داخل الصفوف في بعض المدارس ذات الكثافة المرتفعة والتي بنيت بجوارها مدارس جديدة. وأشار إلى أنه كلما قل عدد الطلاب في الفصل كان العائد التعليمي للطالب أفضل على مستوى التحصيل والتركيز والنقاش مع المعلم، لافتًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للصف الواحد لا ينبغي أن تزيد على 25 طالبًا. وقال: يجب أن يتم إمداد المدارس الجديدة بخيرة الكوادر وتكون مجهزة بشكل كامل حتى تكون جاذبة للطلاب، لافتًا إلى أنه إذا كانت الإمكانات البشرية تتوازى مع التجهيز والتأثيث العالمي للمدارس فإن المحصلة ستكون جيدة ومفيدة. وأوضح أن هناك إشكاليات لطلاب الصفين الخامس والسادس في المدارس النموذجية وهناك رسوب للطلاب في هذين الصفين، لذا كان قرار البدء بفتح مدارس لهذين الصفين بإدارة وكوادر تعليمية من الرجال استجابة في الوقت المناسب لتحقيق ما يصب في صالح الطلاب والعملية التعليمية. وقال: إذا وجدت طاقات جيدة ومتميزة في مدارس الخامس والسادس فأدعو للتوسع، لأن النتائج ستكون أفضل، ولا إشكالية للمراحل الصغرى من أن تتعلم على يد المعلمة، لأنها بالنهاية أم فاضلة. ودعا أولياء الأمور إلى أن يقوموا بدورهم في توجيه الطلاب وإلزامهم بالحضور للدوام المدرسي منذ اليوم الأول. وأكد أن الأيام الأولى للدوام مهمة في تعليم الطلاب الأدبيات والمبادئ التربوية والتي يجب أن تغرس فيهم منذ الأسبوع الأول. وقال: يعول على أولياء الأمور في هذا الأمر كثيرًا واليوم الأول يوم ترغيب الطلاب وبخاصة في مرحلة التعليم الأساسي.