قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريفإنه من السابق لأوانهالحديث عن إعادة فتح سفارة أميركا بطهران وذلك بعدما أعادت بريطانيابعثتها الدبلوماسية في العاصمة الإيرانية. وأوضح ظريف أن سلوك الولايات المتحدة "غير المنطقي" إزاء إيران يعني أن الوقت غير مناسب لخطوة مماثلة مع واشنطن، "ويبدو أن هناك حاجة لتغيير السلوك الأميركي إزاء إيران". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تعهد باستخدام حق النقض في حال معارضة الكونغرس الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون للاتفاق. وحضر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاحتفال بفتح المبنى العتيق الذي يعود للقرن الـ19 في العاصمة الإيرانية، وهو المكان الذي قام مهاجمون فيه عام 2011 بإحراق العلم البريطاني وتمزيق لوحات لملوك بريطانيا وسرقة بعض المحتويات بعد أربعة أعوام من عبث محتجين بمقر إقامة السفير البريطاني. وفي تعليقه على هذه الخطوة قال هاموند إن "إعادة فتح سفارتينا تشكل مرحلة أساسية في تحسن علاقاتنا الثنائية". وأضاف "نريد أولا التأكد من أن الاتفاق النووي يشكل نجاحا، خصوصا من خلال تشجيع التجارة والاستثمارات عندما ترفع العقوبات المفروضة على إيران". يشار إلى أن زيارة هاموند تأتي بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس إلى طهران في يوليو/تموز الماضي، وبعده سيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية، ثم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.