×
محافظة المنطقة الشرقية

قيادي في فتح لـ "المدينة": المغامرة بانتفاضة ثالثة تعني انهيار الكيان الفلسطيني

صورة الخبر

أربيل (الاتحاد، وكالات) انتهت أمس ولاية رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ما يدخل الإقليم في «فراغ قانوني» لم تتمكن القوى السياسية من الاتفاق على مخرج له بعد، بعد خروجها من آخر اجتماع بلا توافق رغم أجواء التفاؤل، بينما يتجه قادة الأحزاب الخمسة إلى تكثيف المفاوضات لاستباق موعد الجلسة الطارئة للبرلمان الكردي التي أعلن مبدئياً عقدها الأحد المقبل. وذكرت مصادر كردية رفيعة أن الأحزاب الخمسة الرئيسة في الإقليم، أنهت أمس الاجتماع الذي دام أكثر من ثلاث ساعات وسط تعتيم إعلامي مشدد. وكانت وفود رفيعة تمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني، والاتحاد الإسلامي، وحركة التغيير، والجماعة الإسلامية الكردستانية، اجتمعت صباح أمس لبحث أزمة رئاسة الإقليم، وسط دعم أميركي لتجديد ولاية بارزاني لسنتين. وذكرت مصادر مقربة من الاجتماع أن هناك جواً أكثر تفاؤلاً من الجولة السابقة، ومرد التفاؤل يعود إلى التغييرات التي جرت على أعضاء الوفود التي وصفتها بأنها أكثر مرونة. وبشأن التعتيم الإعلامي الذي يحيط جو الاجتماع، أكدت المصادر أن الأحزاب تريد إجراء الحوارات بعيداً عن الإفراط في التصريحات التي يدلي بها السياسيون والتي قد تؤثر على الاجتماع. وذكرت أن عدم حضور الجانب الأميركي والبريطاني والأممي في الاجتماع، كان بطلب من الأطراف الكردية التي أكدت للجانب الأميركي أنها تريد التوصل لاتفاق بنفسها، وأنها قادرة على إيجاد حل للأزمة. وذكرت المصادر أن الأطراف المجتمعة قررت إجراء لقاءات أخرى خلال اليومين المقبلين، حتى التوصل لمشروع مشترك ليتم تقديمه لبرلمان كردستان، وأن الحوارات والمناقشات تدور حول المشروع الذي تقدم به الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقال رئيس كتلة التغيير في برلمان كردستان برزو مجيد أمس «من اليوم الخميس دخل الإقليم في فراغ قانوني، ولهذا تجب معالجة هذه المسألة، أو أن يقوم رئيس البرلمان بمهام رئيس الإقليم لمدة شهرين لحين إجراء الانتخابات».