أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية على جهودها الإنسانية في (الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا) ومنها تقديم (التمور) لأكثر من 20 ألف عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمالي الأردن. وأكد منسق المفوضية في المخيم هوفيك آتيميزيان أن الحملة الوطنية السعودية كان لها الأثر البالغ والطيب في تحسين الأوضاع المعيشية للأشقاء السوريين في المخيم من خلال جهودها الشاملة التي تقدم للاجئين السوريين. وقال «إن المفوضية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة إنقاذ الطفل وزعت مادة التمر التي قدمتها الحملة خلال النصف الأول من العام الحالي 2015 م». وأشاد آتيميزيان بالخدمات التي تقدمها الحملة للأشقاء السوريين، وقال «إن المفوضية وشركاءها يثمنون هذا العطاء الكبير الذي تقدمه الحملة خلال برامجها المتنوعة في سبيل تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين في مخيمات اللجوء». من جانبه رحب المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان بالتعاون التشاركي مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، في سبيل تقديم المساعدات والدعم للأشقاء السوريين في مخيمات اللجوء وإعانتهم على أزمتهم التي يعيشونها. وأكد أن الحملة ستواصل تقديم المساعدات والمعونات للسوريين من خلال البرامج الفاعلة التي تنفذها في مخيماتهم في الأردن وتركيا ولبنان، وستعمل على توفير كل المستلزمات الحياتية لهم لإعانتهم خلال أزمة اللجوء. وقدم الشكر للشعب السعودي على هذا الدعم السخي الذي يقدمه للسوريين، مؤكدا أن هذا ليس بالغريب على شعب مملكة الإنسانية وحكومتها الرشيدة. يذكر أن الحملة الوطنية السعودية قامت خلال مشروع التمور بتوريد 70 ألف كيلو جرام واستفاد منها 20101 عائلة سورية من القاطنين في مخيم الزعتري.