أعلنت شركة تطوير الموانئ التي تقوم بإدارة وتطوير ميناء الملك عبدالله عن تسليم الرصيف الثالث بالميناء لشركة الحاويات الوطنية بعد استيفاء جميع متطلبات حرس الحدود والجمارك وكافة اشتراطاتهم المطلوبة مشيرة إلى التعاون بين الجهات الحكومية وميناء الملك عبدالله كان المفتاح الرئيس لفعالية تطوير الأعمال. وبينت الشركة أن تشييد الرصيف جاء وفق أفضل المواصفات العالمية وبأحدث التجهيزات والأنظمة المتطورة لرفع كفاءة الأداء، والمساهمة في استقبال المزيد من السفن والحاويات بالميناء، ومواجهة الإقبال الكبير والطلب المتزايد لأعمال الاستيراد والتصدير بميناء الملك عبد الله، مشيرة إلى أن الرصيف الثالث يعتبر إحدى مراحل التطوير المهمة في مسيرة ميناء الملك عبدالله؛ وبتشغيله يبلغ إجمالي طول الأرصفة 1150 م، وبعمق 18 م مما سيسهم في إحداث زيادة كبرى في الطاقة الاستيعابة لعدد الحاويات بالميناء لتصل إلى أكثر من 1,6 مليون حاوية في السنة، مشيراً إلى تجهيز الرصيف برافعات عملاقة لمناولة الحاويات ومساحة تخزينية كبرى لخدمة حركة التصدير والاستيراد المتزايدة التي تصل إلى المملكة عبر ميناء الملك عبد الله من مختلف موانئ العالم. وأكد حميد الدين، أن الرصيف الثالث بميناء الملك عبدالله يمثل إضافة قيّمة ونقلة نوعية في أعمال الميناء، ويأتي في إطار الأعمال التطويرية الشاملة التي يشهدها ميناء الملك عبدالله، انطلاقاً من حرص شركة تطوير الموانئ وسعيها الدائم على تطوير الميناء بأفضل الإنشاءات وأحدث التقنيات.