اقتصرت عملية الترشح في لجنة الانتخابات في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة، أمس، على الذكور الذين بلغ عددهم 5 مرشحين، فيما غاب العنصر النسائي في اليوم الثالث، وتناقص عدد المرشحين بشكل تدريجي في الإمارة بعد أن بلغ أوجه في اليوم الأول بإجمالي 14 مرشحاً، بينهم مرشحة واحدة، في حين بلغ اليوم الثاني 6 مرشحين، بينهم مرشحتان. وتوقع المتابعون لعملية الترشح تزايد أعداد المرشحين في آخر يوم، وتأخرهم بسبب دراسة الوضع العام لأعداد المرشحين ومناطقهم الجغرافية، ولاختيار الوقت التكتيكي في آخر مهلة للترشح. حضر مرشحان فقط، قبل الساعة الثانية عشرة ظهراً في بداية اليوم الثالث، فيما توافد 3 مرشحين تباعاً، بعد تلك الساعة على التوالي، وكان أول المرشحين حضر عند الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحاً، في حين كان حضور المرشح الثاني عند الساعة التاسعة ونصف الساعة، ولم يُسجل لنقص في مستنداته، واستكمل أوراقه، وعاد أدراجه في اليوم ذاته في نهاية الوقت، ما يعني سهولة استخراج الأوراق المطلوبة، وتعاون الجهات المعنية مع العملية الانتخابية. وبلغ إجمالي عدد المرشحين في رأس الخيمة من اليوم الأول إلى اليوم الثالث 25 مرشحاً، بينهم 3 نساء، والباقي من الذكور، فيما تركز المترشحون في منطقة الظيت التي بلغ عدد المترشحين من سكانها 5 أشخاص بينهم امرأة، وهي منطقة حديثة نسبياً ومترامية الأطراف، تليها منطقة الجير التي بلغ عدد المرشحين فيها 4 أشخاص إلى اليوم الثالث، وتعتبر الجير أصغر مساحة من الأولى وتقع شمال الإمارة، ومتوقع أن يكون سكان المناطق الشمالية من الإمارة أكثر المتفاعلين ترشحاً، فيما توزع بقية المرشحين على بقية المناطق المتوزعة في خريطة رأس الخيمة، منها: الظيت، جلفار، الحيل، الرفاعة، الحمرانية، الخران، الغيل، الدقداقة، الهمام، شمل. أحمد رحمة أحمد عمران الشامسي مواليد 1966 من منطقة الجزيرة حمراء الرفاعة، كان أول المتقدمين للترشح في اليوم الثالث في رأس الخيمة، حضر عند الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، وافتتح التسجيل، وأوضح الشامسي أن مشاركته الوطنية في العرس الانتخابي، تعتبر في حد ذاتها واجباً وطنياً وتفاعلاً مع توجهات القيادة السياسية. وحضر الشامسي مع ابنه محمد ذي السبعة أعوام، وهو آخر العنقود بين أولاده، وكان حاملاً لأوراق ومستندات والده الذي أكد أن حضور ابنه ليشهد إجراءات الترشح، كان بحد ذاته ليغرس حب المشاركة الوطنية في أبنائه. وكان المهندس عبدالعزيز الشحي من مواليد 1975من سكان منطقة الجير في شمال رأس الخيمة، يحمل بكالوريوس هندسة ميكانيكية من جامعة الإمارات وشهادة ماجستير في الإدارة من سويسرا، ثاني مترشح حضوراً في اليوم الثالث في رأس الخيمة، وأكد أن ترشحه جاء تنفيذاً لتوجيهات الحكومة بالمشاركة في العرس الديمقراطي، وتمكين المواطن من أداء دوره البرلماني. حسن عبدالله خكاك البلوشي مواليد 1974 من منطقة الظيت الجنوبي، موظف، أوضح أن وضع اسمه في قائمة الهيئة الانتخابية دفعه للترشح، مؤكداً أنه يتوقع أن يترشح عدد كبير يصل إلى 200 مرشح في رأس الخيمة، حسب ما تتناقله المجالس الشعبية. ومن منطقة الحمرانية ترشح مهير راشد الخاطري، 50 عاماً، ضابط متقاعد، وترتيبه الرابع في اليوم الثالث للترشح في رأس الخيمة، وقال إن دافعه للترشح هو خدمة الوطن والمواطن، فالمشاركة البرلمانية هي خدمة من الجانبين، أهمها تمثيل المواطن تحت قبة المجلس الوطني، فيما التفاعل مع العملية الانتخابية هو بحد ذاته خدمة للوطن. وخامس مرشح سجل في لجنة انتخابات رأس الخيمة، محمد عبدالرحمن منقوش من منطقة خورخوير يبلغ من العمر 49 عاماً، يحمل مؤهل ثانوية عامة وموظف في شركة أسمنت الخليج، قال إن اندفاعه للترشح كان دافعاً وطنياً ذاتياً فيما هي تجربة جديدة، وفرصة ثمينة لابد أن يغتنمها. لقطات * حضرت موظفة من جهة حكومية، تستعلم عن الأوراق والمستندات المطلوبة للترشح، واتضح أن اسمها لم يكن موجوداً ضمن الهيئة الانتخابية، وغادرت المكان بعد أن تمنت أن تكون من ضمن الهيئة الانتخابية بعد 4 سنوات في الدورة المقبلة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي. * حضر أول مرشح برفقة ابنه ذي السابعة من عمره، وحرص على إعطائه المستندات ليحملها، تعزيزاً منه لمشاركته في العرس الانتخابي، فيما حضر باقي المرشحين بأنفسهم دون مرافقة أحد، ولا حتى أصدقائهم. * وفرت لجنة تنظيم الانتخابات في رأس الخيمة مقاعد خاصة للإعلاميين بعد أن استولوا، مع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة الخاصة بهم، على المقاعد المفترض تخصيصها للمرشحين. * حضر مواطن من ضمن الهيئة الانتخابية، ويرغب في الترشح، لليوم الثالث على التوالي لمقر الترشح في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للاستفسار عن إمكانية الترشح من دون حضور ورقة عدم الممانعة من العمل، إذ إن جميع أوراقه جاهزة ما عداها، والتي أخرته مع زملائه الراغبين في الترشح، إلّا أن مسؤولي اللجنة أصروا على استكمال الأوراق المطلوبة قبل السماح له بالتسجيل.