أصدرت رابطة الكتّاب السوريين العدد الثالث من مجلة «أوراق» متضمناً دراسات فكرية وسياسية وأدبية ومقالات متنوعة. يكتب المفكر صادق جلال العظم في افتتاحية ملف العدد عن الكاتب ياسين الحاج صالح. ويقدم الشاعر فرج بيرقدار، شهادة عن ياسين الحاج صالح كصديق وسجين وكاتب. وتحت عنوان «على كوكب الأمير السجين» يكتب أحمد عمر أن صالح أرّخ في «وقائع أساسية» لأهم المراحل أو للتغييرات في دزينة وثلث من السنين. وعرض المفكر عزمي بشارة مجموعة من الأفكار والأسئلة في شأن المأزق والآفاق للمشروع الوطني الفلسطيني. وكتب دارا عبدالله مقالاً عن الألم السوري وعن الحرمان الذي يعيشه السوريون. وللكاتب مجمد جمال الطحان قراءة في اعتقاله بعد اختطافه من البيت: «حين كنت أمد يدي للسلام عليهما، وضعاني في سيارة أجرة، ولم أدر إلى أي جهة يتبعان». تضمن العدد أيضا سرداً مسرحياً للكاتب عبدالعزيز كوؤدو بعنوان «لحظة صمت» يعرض في زمن الحرب مشهداً عن زمن الحب. في «صورة القائد العظيم» يسخر خطيب بدلة من زمن لم يكن فيه حب ولا حرب، سوى حب القائد العظيم وصوره الأعظم منه، «إنه الزمان الذي اختفت في الحيطان السورية وراء أكبر البوم صور عرفه العالم، ثم جاء ابنه فسقطت الصور مع الحيطان تحت براميل الطائرات الروسية». هشام الواوي بدأ بحزب الدكان وتوقف عند دكان الحزب: «لم يغير موت رأس النظام من الأمر شيئاً، فظلت قسماته حاضرة وممسكة بكل شيء بانتقال السلطة إلى نجله بشار، انتقالا أظهر قلة اكترات بمؤسسات وهيئات ابتكرها النظام نفسه، بتمزيق إحدى صفحات الدستور، و«التعفيس» و«التعجيق» فوق ظهور أعضاء مجلس الشعب بجعل الرئيس أصغر عمراً من أصغر أعضائه!». وفي العدد الثالث من مجلة «أوراق»، مقالات أخرى كتبها راجي بطحيش، محمد جميح، تمام هنيدي، فادي عزام، فراس النجار، رفقة شقور، كريم عبد، وفريق الملف الذي ازاح ستارته عدي الزعبي وحسام الدين محمد. آداب وفنون