×
محافظة المنطقة الشرقية

«فنون جازان» تدعم مواهب «العمير» و»عبدالمجيد سعود «

صورة الخبر

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، الأربعاء، مقتل اثنين من القاعدة في صنعاء يشتبه بارتكابهما عمليات اغتيال بواسطة الدراجات النارية.. وأفاد موقع سبتمبر نت التابع للوزارة أن «الإرهابيين هما القيادي عبدالخالق محمد الكبسي المكنى سلمان ومساعده القيادي يحيى محمد ناصر سنهوب المكنى قاسم».. وأضاف أن الرجلين ارتكبا «الجرائم الإرهابية التي تنفذ بواسطة الدراجات النارية في صنعاء». من جهته، قال مصدر أمني إن قوات الأمن قتلت الرجلين الثلاثاء خلال دهم أحد المنازل في صنعاء.. وأضاف أن أحد عناصر قوات الأمن أصيب خلال تبادل لإطلاق النار معهما إثر رفضهما الاستسلام.. يذكر أن عمليات الاغتيال بواسطة الدراجات النارية أدت إلى مقتل عشرات من ضباط القوات المسلحة، وعدد من السياسيين. ودفعت مضاعفة عمليات الاغتيال بواسطة هذه الطريقة السلطات في بعض الأحيان إلى منع الدراجات النارية في صنعاء، حيث تستخدم للتنقل مثل سيارات الأجرة. من جهة أخرى، تصاعدت حدة المواجهة بين الحكومة اليمنية والحوثيين على أكثر من صعيد في العاصمة صنعاء ومحافظة عمران شمال البلاد، التي تواصلت فيها المعارك عنيفة بين مليشيات الحوثيين وقوات الجيش، التابعة للواء 310 الذي يقوده اللواء حميد القشيبي.. وأكدت مصادر عسكرية وأخرى محلية في محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء لـ»المدينة» أن قوات اللواء 310 نفذت مساء الثلاثاء هجومًا عنيفًا على تجمعات لمسلحين حوثيين يتمركزون في الجبال المطلة على الجنات والمحشاش والمضلعة، شمال غرب مدينة عمران، بالأسلحة الثقيلة، موقعة أكثر من 30 قتيلًا وجريحًا وسط المسلحين الحوثيين. وقالت المصادر «قوات اللواء 310 بعمران، المدعومة من مسلحي حزب الإصلاح، نفذت هجومًا وعمليات عسكرية متعددة ومتزامنة ضد مواقع تمركز الحوثيين في جبل الجنات والمحشاش وقرية المضلعة، مشيرة إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المدينة للاشتراك في تحقيق الحسم العسكري مع مليشيا الحوثيين.. وأضافت المصادر أن الهجوم شن عقب انتهاء الفرصة التي منحها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للحوثيين في المفاوضات قبل بدء العمليات الحربية. وتزامن تصعيد قوات الجيش اليمني ضد مسلحي الحوثيين في عمران، مع تصعيد الحوثيين في العاصمة صنعاء، حيث أقدم مسلح يرجح انتماءه لجماعة الحوثيين على قتل أحد أفراد حراسة الرئيس اليمني، عندما أطلق الرصاص على منزل الرئيس في شارع الستين غرب العاصمة ولاذ بالفرار إلى ساحة جامعة صنعاء التي يعتصم فيها منذ أكثر من سنة الحوثيين للمطالبة بإسقاط الحكومة. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان لـ»المدينة»، إن مسلحا رفض الخضوع لنقطة تفتيش أمنية أمام بوابة منزل الرئيس هادي بشارع الستين، غرب العاصمة صنعاء، وقام بصدم سيارتي شرطة أثناء محاولته الهرب وباشر بإطلاق النار صوب منزل هادي، وهو الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد أفراد حراسة منزل الرئيس، فجر الأربعاء، ما دفع عناصر الأمن وحراسة الرئيس لإطلاق النار عليه ولم يتمكنوا من إصابته.