×
محافظة المنطقة الشرقية

خسارة

صورة الخبر

جدة – ابراهيم المدني أكد الدكتور عبد الحكيم الثقفي المدير التنفيذي المشارك للطب الوقائي ومكافحة العدوى أن الأمراض السارية (المعدية) تعتبر من أهم أسباب الأمراض والوفاة في العالم، وتأتي الوقاية وتعزيز الصحة كحجر زاوية للتحكم في هذه الأمراض والحد من تأثيراتها وخاصة من خلال المعرفة الصحيحة بهذه الأمراض وطرق انتشارها والوقاية منها، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة وخاصة مع ظهور بعض فاشيات الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس الايبولا أن هناك حاجة لكوادر صحية مدربة في مجال الأمراض السارية لتقديم المعلومات الصحية وتوعية أفراد المجتمع والمرضى والمخالطين لهم مما سيكون له من الأثر كبيرا في الوقاية من انتشار الأمراض السارية وتقليل حالة القلق بين أفراد المجتمع بشكل عام، كان ذلك خلال حفل اختتام الدورة التدريبية الأولى بالمملكة لإعداد مثقفين صحيين للأمراض السارية وذلك بحضور الدكتور توفيق اليافي نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية الإكلينكية والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع التي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة ممثلة في ادارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالتعاون مع الشؤون الاكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية جدة. وأوضح الدكتور فيصل فرحات استشاري الصحة العامة أن هذه الدورة التدريبية تضمنت 70 محاضرة و ورشة عمل و شارك 25 محاضراً و محاضرة من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية و وزارة الصحة و مستشفى الملك فيصل التخصصي و مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، و كان عدد المشاركين 25 من مختلف القطاعات الصحية من جدة والمدينة المنورة و المنطقة الشرقية، كما أشار الدكتور فيصل أن الدورة التدريبية بدأت بمحاضرات تمحورت حول 6 محاور رئيسية عن وبائيات الأمراض السارية، أهم الأمراض السارية، الأمراض السارية التي يمكن الوقاية منها بالتحصينات، مكافحة العدوى وصحة البيئة، أساسيات التثقيف الصحي والتواصل، الرعاية الصحية المبنية على البراهين في مجال الأمراض السارية، وتلت هذه المحاضرات ورش عمل و من ثم يوم توعوي و تثقيفي للمرضى و الزوار بمركز العيادات الخارجية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة والذي اشتمل على خمس معارض للتثقيف الصحي عن الاتهاب الكبدي الفيروس (ب) والدرن و الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي و حمى الضنك وفيروس متلازمة الشرق المتوسط التنفسي الجديد (كورونا).