×
محافظة المنطقة الشرقية

الكعبي يشكر «الشارقة الرياضي» ويشيد بالأنشطة الصيفية

صورة الخبر

أكد أحمد محمد بن حميدان، نائب مدير عام ديوان سمو حاكم دبي رئيس لجنة الانتخابات في دبي، جودة الخدمات المقدمة للمرشحين في اليوم الأول للتسجيل، وسهولة ويسر الإجراءات وإنجاز المعاملات، حيث إن عملية التسجيل تنجز في حوالي 5 دقائق لكل مرشح، فضلاً عن توفير 16 موظفاً متدرباً على عملية تسجيل المرشحين إلكترونياً من ذوي الكفاءات والمؤهلين لاستقبال المرشحين وإدارة عمليات التسجيل، بما يتوافق مع شروط ومتطلبات الترشح، إضافة إلى 10 أجهزة كمبيوتر، وتوفير لوحات إرشادية بالقرب من مركز دبي التجاري العالمي وأخرى داخلية للاستدلال على مقر التسجيل بسهولة. حول آلية التسجيل، قال إن عملية التسجيل تبدأ من موظف الاستقبال الذي يقوم بدوره بطلب الهوية الوطنية، لمن يريد الترشح والتأكد من أن اسمه ورد في قوائم الهيئات الانتخابية، ثم التدقيق على المستندات المطلوبة وبعدها دفع الرسوم، وثم ينتقل المرشح إلى موظف التسجيل الذي يقوم بأخذ بطاقة الهوية الوطنية، ويضعها في جهاز لقراءتها وتظهر بيانات صاحبها على الفور في النظام ثم يقوم الموظف بطباعة طلب الترشح. ووفقا لما رصدته الخليج لحركة تسجيل المرشحين في اليوم الأول، سجلت عقارب الساعة 5 دقائق لإنهاء عملية تسجيل كل مرشح، وسجلت المرأة الإماراتية حضوراً مشهوداً منذ الصباح الباكر، حيث جاء تسجيل أول مرشحة في دبي من النساء، فضلاً عن تأكيد الأعضاء السابقين أنهم داخل دائرة المنافسة، وعيون الشباب التي تتجه إلى عضوية المجلس والفوز بمقاعده، فيما توقع المرشحون أن المنافسة خلال تلك الدورة لعضوية المجلس ستكون قوية، والجميع يتنافس على حب الوطن. من جهته أكد المرشح حماد عبد الله 37 سنة الذي يعمل في المجلس الوطني للسياحة والتطوير الوظيفي، سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها، والتقنية الحديثة المستخدمة في عملية تسجيل المرشحين، موضحا أن أهم الأشياء التي تقع على عاتق النواب الجدد تتلخص في إيمانه بواجبهم ورسالتهم الوطنية في تلك المهمة، والتعاون مع الجميع لتحقيق مصلحة الأفراد في المجتمع. عيسي البدواوي 28 سنة موظف شرطة دبي ورئيس فريق نشامى الإمارات التطوعي، قال: إنها المرة الأولى له للترشيح لعضوية المجلس، مشيداً بوضوح البيانات على الموقع الخاص بالترشيح، ووفرة الخدمات ودقة الإنجاز وسرعته في اللجنة، موضحا أن الدولة تسعى دائما لاستغلال طاقة الشباب الموجودة و الحريصة على الوطن، ومن أهم صفات المرشح أن يكون قادرا على توصيل الموضوعات التي تهم المجتمع والمواطن للمجلس الوطني، ونحتاج إلى مساحة لكي نفرز الطاقة التي نحملها بداخلنا بإرادة وثقة بالنفس. أما راشد خليفة من هيئة الصحة بدبي، فأكد أن كافة البيانات والمتطلبات للترشيح كانت واضحة على الموقع، وأكد أنه ترشح من قبل ولكن لم يتوفق في الفوز بعضوية المجلس، ولكن في الوقت ذاته كانت التجربة ثرية مفيدة له في جوانب الحياة المختلفة، وتعد تجربة ضمن منظومة عمل تهدف إلى تطوير الذات من خلال المشاركة المجتمعية، وتعتبر الصحة والتعليم والشباب هي الشغل الشاغل للقيادة والحكومة ونحن نخطو على خطى الدولة السديدة. أما ليلي يوسف الجسمي استشارية صحة دبي ترى أن إجراءات التقديم كانت سهلة و بسيطة، وأن القائمين على إنهاء الإجراءات قدموا الخدمة على أكمل وجه، مشيرة إلى أنه مع تقلد المرأة المناصب العليا في المجتمع الإماراتي، ما يؤكد أن القيادة الرشيدة للدولة تقدم لها كل الدعم والتقدير لتعزيز مكانتها في المجتمع، فينبغي عليها ألا تقدم الغالي والنفيس لخدمة المجتمع. تقول المحامية صالحة خليفة 31 سنة : الأمر الذي دفعني اليوم للترشيح هو ما تقدمه الدولة من دعم كبير للمرأة على المستويات كافة، وأتمنى أن أكون خير ممثل ولا شك في أن المشاركة في الحياة السياسية، أمر مهم وواجب وطني يدفعنا جميعاً إلى ترشيح أنفسنا. وأكد سعيد ثاني الفلاسي أن المنافسة على عضوية المجلس في هذه الدورة قوية، الأمر الذي يدعو إلى أهمية أن يكون المرشح مؤهلا وجاهزا لتلك المهمة، حتى يستطيع خوض الجولة بنجاح، مشيرا إلى أن فكرة تطبيق الصوت الواحد تهدف إلى القضاء على القبلية، ومبادئ الاختيار القديم وثقافة الأقارب والمعارف، ووضعت نهاية للعاطفة والمحاباة، وبات الوعي والفكر المستنير يحكم عقول أفراد المجتمع بكافة فئاتهم. من جانبها أكدت عزة سليمان أن الانضمام للمجلس الوطني مسؤولية وشرف يضاف لكل مرشح، وتكليف في الوقت ذاته، مشيرة إلى أن الإمارات دولة تخطو خطوات متسارعة نحو النضوج السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتحاكي العالمية في المجالات كافة.