اجتمعت النائب رؤى بنت بدر الحايكي مع سفير الهند في البحرين ألوك كومار، حيث هنَّأته بمناسبة تعيينه سفيرا جديدا لبلاده لدى مملكة البحرين، متمنية له التوفيق في مهمته الدبلوماسية التي تقوم على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. وتركز الاجتماع على بحث أفضل الطرق لوضع آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية النامية بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص مجال الاستثمار المتبادل، وقطاع تقنية المعلومات، وريادة الأعمال. وقالت الحايكي خلال الاجتماع: "لدينا أرضية صلبة لمواصلة البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين والتي تأتي في إطار ما تتصف به مملكة البحرين من انفتاح على دول العالم، وبخاصة الدول الآسيوية". وتطرق الحديث إلى أهمية تعزيز التعاون خصيصا في مجال صناعة تقنية المعلومات والاتصالات التي تمتاز بها الهند بسبب إمكانياتها العالية، خاصة وأنها ستطبق شعار "الهند الرقمية" في كل المراحل وفي كل القطاعات ولاسيما القطاعات الاقتصادية والتي تتعامل بها مع دول مجلس التعاون الخليجي التي لديها تقدم في هذه التقنيات وتم رصد مبلغ قدره 17.5 مليار دولار لهذا المشروع الكبير. واشادت الحايكي بدور رجال الأعمال الهنود في البحرين، وتاريخهم المشهود له في الوفاء لهذه الأرض وتعميرها، كما تطرقت إلى الدور الرائد الذي تضطلع به الجالية الهندية في تحقيق نهضة وتنمية البحرين، وقالت "نريد أن نرى المزيد من رجال الأعمال الهنود الذين يأتون باستمثارتهم إلى البحرين، ويستفيدون من الانفتاح الاقتصادي الكبير والبنية التشريعية المتطورة التي تتمتع بها المملكة على صعيد ممارسة الأعمال". كما نوهت بتوفير الهند أرضا خصبة أمام المستثمرين البحرينيين، خاصة مع إطلاقها عدد كبير من المشاريع في قطاع البنية التحتية بتكلفة 17.5 مليار دولار بما في ذلك الممرات الصناعية التي من شأنها تسهيل الاستثمارات وكذلك التعاون التجاري، وتقديم الحكومة الهندية تسهيلات لممارسة أنشطة الأعمال التجارية والاستثمارية من خلال تبسيط وتخفيف القواعد وإدخال تكنولوجيا المعلومات الموجودة لجعل الحكومة أكثر كفاءة وفعالية.