فجر جديد يبزغ في النادي الأهلي، لتشرق شمسه الدافئة عبر نوافذ تاريخه المجيد، لتتفتح أزهار المستقبل بين أروقته الهادئة، وسط تفاؤل كبير يسكن قلوب مجانينه المفعمين بالتطلعات والآمال والأحلام، لتناجي حاضره الزاهي بحكايات الماضي الجميل وتروي معها عبر الزمان قصة العشق والولاء التي امتدت لأكثر من 75 عاما من العطاء والوفاء لأبناء هذا الكيان الكبير. فجر جديد يتنظره الأهلاويون مع مساعد الزويهري الذي سيتولى مع غروب شمس هذا اليوم زمام الأمور في السفينة الخضراء برئاسته لمجلس الإدارة، استكمالا للمسيرة الخضراء التي كتبت بماء الذهب في جبين التاريخ الرياضي لتأتي حقبته معلنة عن ميلاد نهج أهلاوي جديد بطموح مختلف ولكن وفقا لمبادئ ثابتة، حيث يسعى لإرواء عطش السنين الماضية. ولكن لن تبحر السفينة الخضراء نحو شاطئ المجد إلا من خلال التفاف أهلاوي صادق من الجميع ينطلق من الأسس الراقية التي غرسها الأمير عبدالله الفيصل ورعاها الأمير خالد بن عبدالله، فالأحلام والطموحات لا تأتي بالتمني وإنما بالعمل الدوؤب.