×
محافظة حائل

الإطاحة بمواطن أربعيني عثر على مصنع عرق مسكر بمزرعته

صورة الخبر

يقول من أطلق على نفسه «الحائر»: زوجتي معلمة ويعجبني فيها اهتمامها بعملها ومهامها كمربية، ولكن للأسف فإن مهامها وواجباتها العملية تفرض عليها أن تكون منصرفة عن مسؤولياتها الأسرية بشواغل مختلفة.. فلا أجد منها أنا كزوج الاهتمام باحتياجاتي عند عودتي مرهقا ومتعبا من العمل، أجد فقط الخادمة أمام وجهي وهي التي تعد لي الطعام وتهيئ لي المكان.. زوجتي تعود من عملها في ذات الوقت الذي أعود فيه إلى المنزل تأتي متعبة ومجهدة تبحث فقط عن راحتها ولا وقت عندي ولا عندها لسؤالها عن الأولاد ولا وقت عندها كي تسأل عن أحوالي واحتياجاتي وحينما تهاتفها زميلاتها وصديقاتها يدب فيها الحماس من جديد فتخرج معهن باستمرار إلى مراكز التسوق لحاجة أو غير حاجة، مما يحرمني أنا وأولادي من اهتمامها ورعايتها وواجباتها الأسرية. وللخروج من هذا النفق المظلم استقدمنا الخادمة لتؤدي المهام بدلا عنها ولكنها استغلت وجود الخادمة فتكاسلت أكثر.. ومن هنا تنشأ الخلافات والاشتباكات بيننا ويبدأ الصراع والتصدع داخل الأسرة.. ماذا تنصحونني؟. * تجيب على سؤال «الحائر» الأخصائية الاجتماعية رقية فتيحي وتقول: أخي الكريم، أرجو أن تسأل نفسك أولا: ماذا قدمت لزوجتك من تغيير حتى تدخل البهجة والسعادة والرضا في قلبها وبيتها؟، صحيح أن المرأة العاملة تعاني من الروتين اليومي وضغوطات العمل والأسرة وعندما تشعر بالضيق تلجأ إلى صديقاتها وزميلاتها حتى تخرج من دائرة الملل.. المطلوب منك إعانتها في الخروج من حالة الضيق والملل والروتين اليومي بتغييرات بسيطة مثل اصطحابها إلى مطعم تفضله أو رحلة تنزه إلى البحر مع أطفالها، وعلى زوجتك أيضا أن تنظم وقتها وواجباتها ما بين عملها وأسرتها وزميلاتها، تحدث معها واصنع حالة حوار دافئ ومنتج وخصص لها أياما لزميلاتها ومشاوريها وبقية الأسبوع للأسرة.. أرجوكم غيروا روتين حياتكم من حين لآخر حتى لا يتسلل الملل إليكم.