×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور - قصة «شجرة الكلام» بقرية بها 47 امرأة ورجل واحد

صورة الخبر

أكد خطباء صلاة الجمعة، أمس، أن جنود الإمارات في القوات المسلحة هم الحصن الحصين، والدرع المتينة، وهم موضع فخر واعتزاز لما قدموه من تضحيات رفعت راية الدولة خفاقة عالية، موضحين عظم أجر من لبوا النداء ونالوا عز الشهادة دفاعاً عن المظلومين. وقال الخطباء إن نيل الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الأوطان مكرمة جليلة، ومنحة كبيرة، يمن الله تعالى بها على من يشاء، فدرجة الشهداء كبيرة، ومنزلتهم رفيعة، فهم أحياء فرحون، عند ربهم يرزقون، فطوبى لأبناء هذا الوطن الأبرار، الذين التحقوا بركب الشهداء الأطهار، الموعودين بأعظم الجزاء عند العزيز الغفار، موضحين أن بركة الشهيد لا تقتصر عليه، بل تتعداه إلى أهله وذويه وأقاربه، وتناول الخطباء دعوة الإسلام للسلم والاستقرار وتحذيره من الاعتداء والإجرام وحثه على دفع شر المفسدين ودحر عدوانهم عن النفس والناس ونصرة المظلومين والامتثال لأوامر ولي الأمر فيما يكون فيه مصلحة للناس ودرء للخطر عنهم. وشدد الخطباء على إن الإسلام أمر بالاستقرار والسلام، ودعا للخير والوئام، وحذر من أهل الاعتداء والإجرام، الذين يفسدون على الناس حياتهم، ويعتدون على الآمنين في أوطانهم، فأمر بدفع شرهم، ورد كيدهم، ودحر عدوانهم، ولا يكون ذلك إلا بأمر من الحاكم، فطاعته واجب مؤكد، وفرض محتم، وهي آكد في مواضع الشدة والحزم وردع المعتدين، لما في ذلك من تحقيق الخيرات والمصالح، ودفع الشرور والمفاسد، وإرساء دعائم الحق والعدل.