×
محافظة المنطقة الشرقية

المري: مهرجان رأس تنورة وفر فرصاً وظيفية موقتة للشباب وللأسر المنتجة

صورة الخبر

كما هو معروف ومعلوم فإن الثقافة هي التراث الفكري الذي تتميز فيه أمة عن أمة، حيث تختلف وتتمايز طبيعة الثقافة وخصائصها من مجتمع لمجتمع، وهي تعبير عن مدى النمو والتطور، فقد قلت ما قلت لأنني تذكرت مدى القرب لدكة البدلاء في مباراة السوبر.. واسترجعت معها حادثة (هيّا تعال) التي أطلق (شرارتها) الشمراني، ولكن من (أشعلها) في دكة بدلاء الهلال مع الإداري فهد المفرج هو (أدريان) النصراوي، ولذلك ومن أجله فموقع الدكة في الملاعب الإنجليزية مختلفة عما هو موجود لدينا في كل شيء.. فالموقع بين الدكتين يجعلك تسمع كل الهمسات واللمسات للفريق الآخر.. وليست (هيّا تعال) فقط، التي أخرجت دكة الهلال ممثلة بفهد المفرج عن طورها!! لذلك نلاحظ أن المدرب يضع يده على فمه وهو يتحدث مع مساعده خوفا من أن يتم قراءة شفاهه عن طريق الكاميرات، إضافة إلى أنه لا يريد ان يستمع أحد بجانبه لما يقول سواء من فريقه أو الفريق الآخر!! فثقافة الرياضة السعودية التي (لوثها) كهول التعصب على مدى عقود من الزمن.. الآن هي على محك الاختبار، فالكل حاليا سيراقب ويرصد ماذا سيحدث؟ وكيف سيتعامل الفريقان مع بعضهما البعض، سواء في الدخول أو الخروج؟!! وهنا يجب على الجهاز الفني وقبله الإداري إعطاء (حقنة) من التعليمات لبعض من نسي أنه لاعب كرة قدم وشخصية عامة وقدوة للنشء! وأن يدع كل لاعب شخصيته إن كان لا يستطيع السيطرة عليها، وأن يفهم ويستوعب أن يُمثل رياضة وطن أولا، وثانيا أدبيات وأخلاقيات كيان ناد ينتمي إليه!! فالاحترام في كل شيء يجب ان يكون متواجدا من الصغير والكبير من اللاعب والإداري.. وختاما: ما ذكرته عن اللاعب والإداري (ينطبق) على كل من سيحضر في المدرج للتشجيع وأيضا على كل المسؤولين في رياضتنا السعودية وأن يهتموا بالتفاصيل قبل الكليات، فلتكن الرياضة من خلال هذه المباراة خير ناقل لثقافة شعب قائده سلمان الحزم. • بالبــــــووووز: • أكرر.. المباراة من وجهة نظري هي مباراة (افتتاحية) لبداية موسم، وليست معيارا أو قياسا لقوة فريق أو فشله قبل بداية الموسم.