سبق- الرياض: أنهى سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي مشاركته في بطولة العالم للراليات ضمن الـ دبليو، آر، سي 2 التي أسدل الستار على منافساتها يوم الأحد بمقاطعة ويلز في بريطانيا، في المركز الخامس ضمن ترتيب نقاطها النهائي. وعن آخر مشاركاته العالمية لهذا العام، قال الراجحيً: بالتأكيد طموحاتي كانت أكبر من المركز الخامس ضمن الترتيب النهائي للنقاط، لكن تحقيقي هذا المركز وعلى الرغم من محدودية عدد الراليات التي شاركت فيها مقارنة بباقي أترابي، مدعاة للفخر والاعتزاز، وأكبر حافز لي على تحقيق الأفضل خلال مشاركتي في بطولة العام المقبل. وأضاف: حصلت على الكثير من المكاسب من خلال مشاركاتي المتكرّرة على ساحة بطولة العالم للراليات، والتركيز على هدفي يجعلني لا التفت إلى الوراء، والتحضير من الآن للاستحقاقات القادمة التي سأبذل قصارى جهدي خلالها من أجل تشريف المملكة العربية السعودية على أكمل وجه. وهذه النتيجة في رالي ويلز جيدة؛ نظراً لأن نجم الراليات السعودي، تغيّب عن المشاركة في عددٍ كبيرٍ من الجولات، الأمر الذي أفقده فرصة الحصول على عددٍ كافٍ من النقاط، وبالتالي فوّت على نفسه إمكانية المنافسة في المراكز الأولى، ولاسيما أنه أحرز المركز الأول في السويد والثاني في إسبانيا والثالث في أستراليا. وثبّت الراجحي أقدامه باقتدار في رالي ويلز البريطاني ضمن الأربعة الكبار، بفضل تأديته اللافتة على متن سيارته الفورد فييستا آر، آر، سي التي أشرف فريق ماي رايسينغ على تحضيرها وجلس إلى جانبه في المقعد الساخن ملاحه الإيرلندي مايكل أورر، إذ فصل فارق زمني بسيط بينه وبين صاحب المركز الثالث، إلا أن تعطُّل محور نقل الحركة أواخر اليوم الثالث ما قبل الأخير، تسبّب في انسحابه وليعود إلى المنافسات عبر قانون الـ رالي 2 بعد حصوله على غراماتٍ زمنيةٍ كبيرة، الأمر الذي حرمه فرصة المنافسة في المراكز الأولى. وأُقيم الرالي البريطاني في ظل أجواءٍ مناخية صعبة، من جرّاء التساقط الغزير للأمطار ووسط ضبابٍ كثيفٍ غطى طرقات المراحل الخاصّة التي اخترقت أشهر غابات المملكة المتحدة، الأمر الذي زاد من الصعوبات الملقاة على كاهل جميع المشاركين، لكن ذلك لم يمنع السعودي من تسجيل أوقات جداً طيبة، أتاحت له وعلى الرغم من محدودية خبرته في هكذا أجواء مُتقلبة من أن ينتزع إعجاب وتقدير الجميع، ويثبت علو كعبه وتطور مستواه وأسلوبه القيادي. وشهدت مشاركة الراجحي في رالي ويلز عديداً من فصول الإثارة والتحديات القوية يبينها المقطع المرفق. http://youtu.be/QPjruA5E67Q