×
محافظة المدينة المنورة

الجامعة الإسلامية تستضيف ملتقى لجنة الدعوة في أفريقيا

صورة الخبر

مرة عاشرة تؤكد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عدم صحة كثير من التبريرات التي تبني عليها قراراتها ذات العلاقة بحياة المواطن المعيشية، خاصة صاحب الدخل المحدود. ولنأخذ مثلا اليوم قرار فرض حد أدنى لأسعار دقيقة الجوال، بحجة مساعدة هذه الشركات على البقاء وتحقيق أرباح معقولة تقابل استثماراتها في نشاطها. لكن ما شاء الله تبارك الله العين باردة (والأعذار واهية)، إذ صدرت نتائج الربع الثاني لشركات الاتصالات قوية طافحة بالأرباح والأرقام المذهلة. وهذه شركة موبايلي تعلن أن إيراداتها للنصف الأول من 2013م بلغت قرابة 12 مليار ريال بزيادة قدرها مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. أما أرباح الربع الثاني (3 شهور فقط) فبلغت قرابة 3 مليارات ريال بزيادة 9% عن الربع الأول من العام نفسه. وأما شركة زين الأصغر من بين الشركات الثلاث فبلغت أرباحها 831 مليون ريال خلال الربع الثاني من هذا العام. أما شركة الاتصالات السعودية فلم تعلن أرقامها بعد. إنه زمن العجائب مؤسسة تُنشأ لحماية مصالح المواطن بصفته الحلقة الأضعف، فإذا هي تؤدي المهمة بالمقلوب تماما. الهيئة أسد على المواطن نعامة على شركات الاتصالات، ولا أحسبها إلا المصالح ولا شيء غيرها. عتبي هنا ليس على الهيئة، فهي لا تهتم بعتب المواطن ولا بشعوره بالغبن والقهر، والأمل فيها مفقود طالما تُدار بهكذا طريقة تنضح بالاستعلاء واللامبالاة. عتبي على جهازنا التشريعي (مجلس الشورى) الذي يغض الطرف هو الآخر عن ممارسات هيئة الاتصالات. لا يجوز لمجلس يمثل ضمير المواطن الوقوف متفرجا دون حراك في حين تجني شركات الاتصالات مليارات كثيرة مقابل خدمات متوسطة ورسوم باهظة جعلتنا من الأكثر كلفة في العالم فضلاً عن المنطقة. salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain