×
محافظة مكة المكرمة

تسجيل أربع حالات ” كورونا ” لعائلة واحدة في الرياض

صورة الخبر

شهدت مبادرة بنك العملات الخيري التي أطلقتها بلدية دبي لجمع العملات المعدنية الأجنبية بدلاً من التخلص منها بشكل خاطئ إقبالاً جماهيرياً كبيراً، حيث خصصت فريقاً يقوم بعمليات فرز وفحص العملات وتجميعها وحصرها ووزنها تمهيداً لتسليمها لاحقاً لمؤسسة طيران الإمارات الخيرية التي ستقوم بعملية استبدالها بعملات ورقية وتجميعها واستخدام العملات المستبدلة في المشاريع الخيرية حول العالم. كشفت عمليات فرز العملات المعدنية أن الجنيه الإسترليني أكثر العملات التي تم جمعها يليه اليورو ثم الدولار الأمريكي فيما كان الريال العماني أكثر العملات العربية بحوزة أبناء الدولة الذين يسافرون للسياحة الخارجية. وارتفعت أعداد الدول التي زارها أبناء الإمارات إلى 122 دولة بعد أن كشفت عملية تجميع العملات المعدنية في بلدية دبي التي اقترحتها مريم بن فهد مدير إدارة المعرفة عن هذه المفارقات الغريبة. وقالت ابن فهد: إن العملات التي فرزت من المتطوعين كشفت عن العديد من العملات التاريخية والتذكارية التي تمثل تواريخ خاصة ببعض الدول ومناسبات وطنية متعددة لهذه الدول ومن بينها عملة إنجليزية صدرت بمناسبة زواج الأمير تشارلز من زوجته الراحلة الأميرة ديانا، وكذلك أول عملة درهم صدرت في الدولة بمناسبة اتحاد الإمارات من ذات القطع الكبير والعديد من العملات الأجنبية والعربية التي تمثل ذكريات وطنية للدول العربية والأجنبية. ورصدت أكثر من 122 دولة من دول العالم حصل البنك على عملاتها المتعددة ما كشف صعوبة في التعرف إلى بعض العملات من دول العالم ولهذا استعانت إدارة المعرفة بشبكة الإنترنت، للتعرف على شكل العملات وتاريخ إصدارها حيث يمكن رصد العملات التاريخية وتجنيبها لإقامة مزاد عليها لصالح البنك والذي بدوره سيسهم في أعمال خيرية عديدة عن طريق مؤسسة طيران الإمارات الخيرية. وأوضحت مديرة إدارة المعرفة أن هناك العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية تجاوبت مع الفكرة وراسلت البلدية طالبة التواصل في هذا العمل الخيري. وتقوم البلدية بإعداد الصيغة النهائية لاتفاقية تعاون مع مؤسسة طيران الإمارات الخيرية يتم بموجبها تحويل كافة المتحصلات من العملات المعدنية لتبديلها في بلاد العملات هذه وتحويلها إلى حساب تقوم من خلاله المؤسسة بتمويل العديد من المشروعات الخيرية في العالم. وكانت البلدية أطلقت مبادرة بنك العملات الخيري الذي يستهدف تجميع كافة العملات المعدنية التي تخص جميع دول العالم والتنسيق مع بعض الدوائر في الدولة على تحويلها إلى أوراق نقدية صالحة لاستخدامها وإنفاقها على الأعمال الخيرية في العديد من دول العالم. وتهدف المبادرة جمع أكبر عدد من العملات النقدية المعدنية أو الورقية التي يأتي بها المسافرون من أقطار العالم ولا يكونون في احتياج لها خاصة العملات المعدنية بدلاً من إلقائها في المخلفات والمحافظة على البيئة وتعظيم الاستفادة من العملات النقدية العالمية في اكتساب الأجر والثواب من الله والمساهمة في تنفيذ مشاريع خيرية. وقالت ابن فهد: إن الفكرة العامة التي أطلقت مبادرتها على أساسها تكمن في أن الشعب الإماراتي من أكثر الشعوب المحبة للسفر والترحال وكنتيجة للسفر في كل مرة يتجمع لدينا العديد من النقود المعدنية بعد العودة من كل رحلة سفر، تضيف ابن فهد: فكرنا في جمع أكبر عدد من العملات النقدية أو الورقية العالمية وتحقيق أكبر استفادة منها في مجال العمل الخيري من خلال إعادة تصريفها واستخدام تلك الأموال المتحصلة في المجال الخيري سعياً لتطبيق الفكرة قمنا بالتواصل مع عدة جهات للاستفسار عن الآلية المتبعة في التعاملات المالية المتعلقة بالعملات النقدية الورقية العالمية فمحال الصرافة لا يمكنها قبول العملات المعدنية مهما كان العدد والقيمة النقدية لها، والبنوك ترفض عملية استبدال النقود المعدنية. وتضيف: قمنا بالتواصل مع عدد من الجهات الخيرية العاملة في الدولة وأفادوا بأنه يتجمع لديهم عدد كبير من العملات النقدية والورقية لمختلف الدول في صناديق تجميع التبرعات المنتشرة في الأماكن العامة ولكن لا تتم الاستفادة منها لصعوبة إعادة تصريف تلك العملات، وعليه كنتيجة واضحة أنه لا يمكن استبدال العملات النقدية إلى عملة الإمارات وبالتالي لا يمكن الاستفادة من العملات المتوالدة من السفر والترحال. وتطلب تطبيق فكرة بنك العملات الخيري أن تقوم بلدية دبي بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بإصدار تعميم بشأن نقل كافة المتحصلات من العملات النقدية لهيئة طيران الإمارات الخيرية. وتقوم هيئة طيران الإمارات الخيرية بإعادة تصريف العملات النقدية حسب السياسة المتبعة لديها والاستفادة من تلك الأموال المتحصلة في تنفيذ المشاريع الخيرية على مستوى العالم.