×
محافظة المنطقة الشرقية

العتيبي أميناً عاماً لمجلس المنافسة

صورة الخبر

فيما ينتظر أن تشهد الدورة الانتخابات البلدية المقبلة حدثا تاريخيا، يتمثل في دخول قوتين جديدتين إلى المعترك الانتخابي، حيث تشارك المرأة لأول مرة في الترشح لعضوية المجالس البلدية، إضافة إلى خفض سن القيد في النظام الجديد للمجالس البلدية، والسماح بمشاركة الشباب في سن 18 سنة، الأمر الذي ينبئ عن معركة انتخابية غير مسبوقة، من مؤشراتها ظهور بوادر تحركات مبكرة تم رصدها في محافظة حفر الباطن من قبل بعض من يعتزمون الترشح للانتخابات البلدية. وكشفت مصادر خاصة لـ"الوطن" عن تحرك عدد من الشخصيات التي تعتزم الترشح لعضوية المجلس البلدي اجتماعيا، بتكثيف زياراتهم إلى الدواوين والمجالس، إضافة إلى تحريك عدد ممن يطلق عليهم المفاتيح الانتخابية المعروفين بعملهم لصالح مرشحين من الدورات السابقة أو في انتخابات الغرفة التجارية بغية استهداف فئة الشباب، عن طريق أقاربهم، والتنسيق لقيدهم في قوائم الناخبين عند فتح باب قيد الناخبين، تمهيدا للتصويت لمرشحيهم الذين لا يزالون يتحفظون في الكشف عن أسمائهم علانية، مع تقديم وعود ومغريات لهم تتمثل في حصولهم على مبالغ مادية تتراوح بين ألف وألفي ريال، أو تقديم وعود بالتوسط لهم ومساعدتهم في الحصول على وظائف أو قبول في الجامعات. أما بالنسبة للقوة الأخرى الجديدة في المعترك الانتخابي المتمثلة في العنصر النسائي، فقد لوحظ تحرك بعض الشخصيات النسائية التي تعتزم الترشيح لعضوية المجلس البلدي بمحافظة حفر الباطن مبكرا، خلال فترة عيد الفطر في التنقل بين صالات الأفراح، حيث تكثر مناسبات الزواج أيام العيد، إضافة إلى تخصيص جزء من أوقاتهن للتواجد في التجمعات النسائية في المشاغل وبعض المناشط النسوية في المحافظة، وذلك لتنشيط العلاقات وترسيخ روابط الصداقة والتعارف، وتوعية وتشجيع النساء على المشاركة في الانتخابات، وحثهن على المسارعة باستخراج بطاقات الهوية الوطنية كي يتمكن من الإدلاء بأصواتهن. وتقول ريم محمد، صاحبة مشغل بمحافظة حفر الباطن: بدأت ألاحظ أخيرا تواجد بعض الشخصيات النسائية البارزة في المحافظة بشكل شبه يومي في المشغل والتحدث مع عميلات المشغل حول الانتخابات البلدية، وضرورة مشاركة المرأة بفعالية ودعم المرشحات، وأهمية المسارعة باستخراج بطاقات الهوية الوطنية للنساء اللاتي لم يستخرجن بطاقات حتى الآن. وكانت محافظتا حفر الباطن والخفجي قد سجلتا تفوقا واضحا في أعداد الاقتراع بانتخابات المجالس البلدية خلال الدورة الماضية، حيث تجاوز عدد الأصوات لأحد المرشحين 18 ألف ناخب، فيما تجاوزت أعداد الناخبين لمرشح آخر في الخفجي 6 آلاف ناخب، تلتها محافظة القطيف بما يفوق 5 آلاف صوت لأحد المرشحين، بينما لم تتجاوز أعداد الناخبين لأحد المرشحين في إحدى دوائر حاضرة الدمام 2100 صوت.