جدد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ، التجاني سيسي ، تأكيده أن الصراع القبلي وانتشار السلاح أكبر مهدد للسلم الاجتماعي في إقليم دارفور، وطالب بضرورة بسط هيبة الدولة مهما كلف الأمر وأهمية العودة الطوعية الكاملة للنازحين واللاجئين. وشدد السيسي لدى مخاطبته أمس الخميس، فعاليات المجتمع المدني بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بأهمية وضع خريطة طريق لنزع السلاح المنتشر في أيدي المواطنين خاصة في مناطق الحرب، وأشاد بالتعايش السلمي الذي تتميز به مكونات مجتمع ولاية غرب دارفور. من جانب آخر، نفت وزارة الخارجية السودانية، تسلمها لأي إخطار رسمي من الجزائر يمنع رعاياها من السفر إلى السودان بحجة مخاوف من التطرف وتمدد داعش في البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، إن عدداً من مواقع الأخبار أوردت أن الحكومة الجزائرية نصحت رعاياها بعدم السفر إلى السودان لتمدد تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف أن العلاقات بين البلدين في أحسن حالاتها، وأشار إلى أن الخارجية لم يرد إليها ما يؤكد صحة الأخبار التي تمنع الجزائريين من السفر إلى السودان. وجدد الصادق حرص السودان على تطوير علاقته مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعلى الصعيدين العربي والإفريقي ، وأكد أنها تشهد حراكاً في كل المجالات. وقال في حوار مع الإذاعة إن لقاء الرئيس الأمريكي بوزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، أكد تقدير الإدارة الأمريكية للأدوار المهمة التي يمكن أن يقوم بها السودان تجاه أمن وسلام المنطقة ، خاصة دوره في عودة الأمن والاستقرار بدولة جنوب السودان الى ذلك، وقالت لجنة الطاقة بالبرلمان السوداني، إنه ليس من حق أي جهة فرض رسوم إضافية على المواطن من دون موافقة البرلمان، بما في ذلك تعديل تعرفة الكهرباء، مؤكدة أن موازنة 2015م خالية من أي ضريبة جديدة تؤثر في معاش الناس وهي ميزانية سارية حتى نهاية هذا العام.