تعتبر طائرة الرحلة «إم إتش 370» التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي فقد أثرها في حادث غامض وقع في مارس 2014، أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني، وتناقلت وسائل الإعلام «الخميس» أنه عثر على قطعة حطام يبلغ طولها نحو مترين يبدو أنها جزء من جناح الطائرة المفقودة في جزيرة لا ريونيون الفرنسية الواقعة قرب مدغشقر في المحيط الهندي. وكانت السلطات الماليزية أرسلت، الأربعاء، فريقا إلى جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي، للتحقق من الحطام. وتزامنا مع هذه الأخبار تعرض «عكاظ» جهودا وأفكارا مميزة جذبت بها الطالبة «هيا بنت صلاح العبداللطيف» من إدارة تعليم المنطقة الشرقية إعجاب الماليزيين، وأعادت لهم ذكريات الطائرة الماليزية المفقودة باختراعها (إيجاد الطائرات المحطمة عن طريق التوهج) الذي حصدت به الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وقالت إن فكرتها جاءت على خلفية الطائرة الماليزية MH370 المفقودة وما سببته من خسائر مادية في البحث عنها، وكذلك تأثرها الشديد بمشاهد البكاء ومشاعر الحزن لدى أهالي الركاب المفقودين وزيادة معاناتهم. وبينت أن الطرق الحالية لإيجاد الطائرات المتحطمة تعتمد على الصندوق الأسود وحسابات رياضية، حيث لا تركز على هيكل الطائرة، وقالت إن هيكل الطائرة الحالي لا يوفر رؤية بصرية واضحة في الأماكن المظلمة «كأعماق البحار وتحت الأمواج»، وقالت: لقد قمت بطلاء الجزء الداخلي للهيكل بطلاء متوهج ليزيد ذلك من نسبة وضوح ورؤية الطائرة المحطمة. الجدير ذكره أن الـ11 ابتكارا التي قدمها 14 طالبا وطالبة من أنحاء المملكة، في مجالات عدة، حصدت 7 ميداليات ذهبية و3 فضية وواحدة برونزية وعددا من الجوائز الخاصة في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015 الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، كما تم تكريمهم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).