×
محافظة المنطقة الشرقية

القادسية يخطف «خباز» الهدى

صورة الخبر

سجلت الأسهم الأمريكية تراجعاً أمس بعد تفاقم خسائر الأسهم في شنغهاي، الأمر الذي أثار المخاوف من تباطؤ النمو الصيني. وتراجع مؤشر داو جونز 0.61 في المئة ليصل إلى 17463 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 0.37 في المئة، ليسجل 2071.97 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك 0.72 في المئة إلى 5052 نقطة. وبدأت الأسهم الأوروبية أسبوع العمل على هبوط، امس، مواصلة خسائرها إذ ألقت المخاوف بشأن آفاق نمو الاقتصاد الصيني بظلال قاتمة على بعض النتائج الفصلية التي فاقت توقعات المحللين. وهبط مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 1.4 في المئة وحذا المؤشر القياسي في كل من بورصتي باريس وفرانكفورت حذوه بشكل عام. وفاق أداء الأسهم البريطانية بقية أنحاء أوروبا قليلاً إذ انتعش قطاع شركات التعدين المنهك بعد أسبوع مضطرب رغم أن أسعار المعادن ظلت قرب أدنى مستوياتها في عدة سنوات. وقال ماركوس هوبر المتعامل في شركة برغرين آند بلاك للسمسرة معظم الهبوط قادم من الصين... الأسواق الأوروبية تتعرض لضربات. وأضاف أعتقد أن كثيرين يرون أن الصين ستواصل الهبوط وأن الأسواق الأوروبية لم تأخذ في حساباتها فعلياً بعد هذا الهبوط. وهبطت اسهم بنك يو.بي.اس 1.7 في المئة رغم إعلان البنك أرباحاً فاقت التوقعات كما انخفض سهم فاليو لمكونات السيارات أيضاً رغم رفع الشركة توقعاتها للأرباح. وفي انحاء اوروبا تراجع فايننشال تايمز 1.12 % الى 6505 نقطة وداكس الالماني 2.56 % الى 11056 نقطة وكاك الفرنسي 2.57 % الى 4927 نقطة.وتراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية إلى أقل مستوى في أسبوعين، أمس، بفعل المخاوف من تباطؤ النمو العالمي إثر انخفاضات في الأسواق الأمريكية والصينية وأسعار السلع الأولية. وتأثرت الثقة سلباً بسبب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يبدأ اليوم وقد يأخذ خطوة جديدة صوب رفع أسعار الفائدة الأمريكية. ونزل نيكاي واحدا في المئة إلى 20350.10 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 13 يوليو. وقال نوريهيرو فوجيتو المحلل الاستثماري في ميتسوبيشي يو.اف.جيه مورجان ستانلي للأوراق المالية كانت البداية من الصين. واستهل الاقتصاد العالمي النصف الثاني من السنة بصورة مهزوزة إذ أظهر مسح أولي للقطاع الخاص انكماش قطاع المصانع الصيني في يوليو بأسرع وتيرة في 15 شهراً. وحل الضعف بقطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو بشكل أكبر من المتوقع لكن النشاط الأمريكي تسارع. وأظهرت البيانات الرسمية أمس تراجع أرباح الشركات الصناعية الصينية 0.3 في المئة في يونيو عنها قبل عام بعد ارتفاعها 0.6 في المئة في مايو. وقال فوجيتو ان التباطؤ الصيني قد يقلص الطلب بالنسبة للمصدرين اليابانيين في المستقبل ولذا علينا أن نتوخى الحذر.