ذكر تقرير إخباري أن وزير الداخلية الليبي مصطفى الدباشي نجا من محاولة اغتيال كان يستعد لتنفيذها مواطن تونسي بإيعاز من مجموعة ليبية، فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة ان إرهابياً قتل واعتقل 16 شخصاً بشبهة الإرهاب. وقال عادل الدباشي منسق المجلس الانتقالي الليبي السابق في تصريح لموقع تونيزي تيليجراف إنه بفضل تدخل قوات الأمن التونسي بمتابعة من كاتب الدولة للأمن الوطني جرى إحباط الهجوم. وقال رفيق الشلي، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية، إن الدباشي في تونس في زيارة خاصة.ولم يتسن للموقع الاتصال بأي مسؤول بوزارة الداخلية لمزيد من التأكد. من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس ان جهادياً قتل واعتقل 16 شخصاً بشبهة الإرهاب، كما تم ضبط كميات من الأسلحة خلال سلسلة عمليات لقوات الأمن التونسية في بنزرت شمالي تونس. وكانت القوات التونسية شنت عملية الخميس في مدينة سجنان استهدفت عناصر إرهابية كانت تعد لمخطط إرهابي يرمي لاستهداف مناطق حساسة في منطقة بنزرت. وأضافت الوزارة ان قوات الأمن تمكنت من تطويق الأماكن التي يتواجد فيها المشتبه بهم والقبض على 13 عنصراً في حين لاذ أحدهم بالفرار، وتابع البيان بادر العنصر الفار عند قيام الوحدات الأمنية بملاحقته بإطلاق النار تجاههم وهو ما أجبرهم على الرد ما أدى إلى مقتله. وتواصلت العمليات أمس ضد متواطئين مع المشتبه به في مدينة منزل بورقيبة حيث اعتقل ثلاثة اشخاص آخرون من دون إراقة دماء، وأوضحت الوزارة انه تم ضبط نحو عشر قطع سلاح ومتفجرات وذخائر خلال هذه العمليات. واعتبر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في حديث لإذاعة موزاييك اف ام عشية عيد الجمهورية ان البلاد في حالة حرب ضد الإرهاب، وأضاف ان قوات الجيش والحرس الوطني وقوات الأمن تقوم بواجباتها والشعب التونسي متضامن معها معتبراً ان على البلاد ان تخرج من هذه الأزمة وعلى الجميع ان يكونوا موحدين لتحقيق ذلك. على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام تونسية أن الخلاف حول الفصل 88 عطل جلسة مجلس نواب الشعب أمس من مشروع قانون الإرهاب ومنع غسيل الأموال. وتسبّب الخلاف حول الفصل 88 في تأخير استئناف أشغال مجلس النواب، إذ غاب التوافق حول تعريف جريمة غسل الأموال في الفصل المذكور. يذكر أن المجلس نظر في ظرف يومين في 87 فصلا وصادق على 84 منها حيث تم إسقاط الفصول 3 و7 و35.