عن دار أثر للنشر والتوزيع بالدمام صدر ديوان «سُدًى في الكلام» للشاعر ماجد مقبل. ضمّنه (36) قصيدة توزعت في بياض (160) صفحة من القطع المتوسط. استهل ماجد ديوانه بقصيدة «بداية مثالية»، وفيها يقول: كانت أكثر امرأة مهزومة في التاريخ لأنها أقل امرأة مؤمنة بالأمل حتى هذا الضوء البسيط الذي يتسلل من الستارة تظن أنه أصبع سخرية من الأعلى ..! وعلى هذا النسق تمضي قصائد الديوان ومن بينها «وجهك وأجندة التاريخ»، «لست غريبة»، «في المطر»، «يقضى فيهما الأمر»، «أحبك هباءً منثورًا»، «سُدًى في الكلام» التي يقول الشاعر فيها: الموت سهل ها هنا قبرٌ بدائيٌّ من الكلمات لا يحتاج موتى الشعر تأبينًا فالموت سهل في القصيدة هكذا؛ دون تشبيه جديدٍ والسلام.. ! ليختم المقبل ديوانه بقصيدة «أحبك» التي يقول فيها: أنت حقيقة أكبر من الكلمات المكتوبة وأجمل من الكلمات المنظومة بمراحل؛ الآن ألمس وجهك: وتخرجُ من أصابعي فراشات بيضاء تجرب أجنحتها..!