×
محافظة المنطقة الشرقية

فنون الباحة تختتم أمسياتها الإنشادية

صورة الخبر

التنظيم هاجم مركزًا حدوديًا.. وأنباء عن توغل الجيش التركي في الأراضي السورية «خريطة طريق» بين أنقرة وواشنطن.. لمواجهة الأكراد و«داعش» معًا الوسط - المحرر السياسي  اختبر تنظيم داعش، حدود الصبر التركي، بمهاجمته مركزًا تركيًا عند الحدود مع سوريا، مما أدى إلى رد تركي عنيف تخلله توغل في الأراضي السورية لمسافة 5 كيلومترات بهدف ملاحقة المهاجمين، كما أبلغت مصادر محلية الشرق الأوسط، وهو ما لم يعلنه الجيش التركي الذي استقدم تعزيزات إلى المنطقة من بينها نحو 90 طائرة، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (24 يوليو/ تموز 2015). وتزامن الحادث الذي أدى إلى مقتل جندي تركي وعنصر من داعش مع معلومات عن توصل تركيا إلى تفاهم مع الولايات المتحدة يتضمن مهاجمة عدوي البلدين، وهما داعش والأكراد الذين ترى فيهما أنقرة تهديدًا أساسيًا، خصوصًا أن الوضع الكردي داخل تركيا يعتبر حاليًا الأسوأ منذ بدء عملية السلام مع الأكراد قبل نحو ثلاث سنوات. وتعرضت مراكز عسكرية تركية لهجمات كثيرة في المناطق ذات الغالبية الكردية، مما أدى إلى مقتل عسكري واحد على الأقل. وتزامنت التطورات الميدانية مع اتصال وصفته مصادر رسمية تركية بأنه مهم جدًا، جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقالت المصادر لـالشرق الأوسط، إن اتفاقًا كاملاً جرى بين الطرفين حول كيفية معالجة الوضع القائم في المنطقة الحدودية والتهديدات الإرهابية التي تطال تركيا. وقالت المصادر إن الإرهاب لا يقتصر على داعش، بل يتعداه إلى جماعات أخرى موجودة في الشمال السوري، في إشارة إلى جماعات مسلحة كردية تعتبرها أنقرة تهديدًا مباشرًا لأمنها. ورفضت المصادر التركية تأكيد أو نفي معلومات أبلغتها مصادر غير رسمية لـالشرق الأوسط عن أن أوباما وإردوغان اتفقا على {خريطة طريق} تتضمن مواجهة خطر داعش والتنظيمات الكردية معًا، بما يرضي الطرفين. وكشفت مصادر تركية رسمية لـالشرق الأوسط، أن أنقرة أبلغت واشنطن موافقتها على تسليح طائرات الدرون من دون طيار، الموجودة في قاعدة أنجرليك في جنوب تركيا. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأميركية كانت تستعمل هذه القاعدة لإطلاق طائراتها من دون طيار فوق الأراضي السورية، وهي طلبت مؤخرًا السماح بتزويد هذه الطائرات بأسلحة بعدما كانت أنقرة تصر على عدم تسليحها.