طلبت هيئة السياحة البرازيلية من شركة أديداس وقف بيع قميصين تقوم شركة المنتجات الرياضية بتسويقهما قبل انطلاق نهائيات كأس العالم هذا العام قائلة إن القميصين يشجعان السياحة الجنسية. وعلى أحد القميصين طبعت صورة فتاة ترتدي لباس بحر من قطعتين وتفتح يديها فوق شاطئ مشمس في ريو دي جانيرو وقد كتب أعلى الصورة "أريد تسجيل هدف". وفوق القميص الثاني كتبت جملة "أنا احب البرازيل" وقد تشكلت صورة قلب باستخدام صورة مقلوبة لفتاة ترتدي بلباس بحر. وأصاب القميصان وترا حساسا في البرازيل حيث يشكو الناس عادة من الصور النمطية لدى الأجانب عن الرغبة الجنسية البرازيلية. كما اثار القميصان غضب الحكومة البرازيلية التي تعمل بقوة على تصحيح الفكرة المأخوذة عن البلاد باعتبارها مقصدا للسياحة الجنسية. وقالت هيئة السياحة (امبراطور) انها اتصلت بشركة أديداس الالمانية وطلبت منها سحب القميصين من المتاجر. وقالت في بيان "تستنكر امبراطور بشدة بيع المنتجات التي تربط صورة البرازيل بمظهر جنسي". وطرح القميصان للبيع في متاجر أديداس في الولايات المتحدة في الوقت الذي تستعد فيه البرازيل لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في 12 يونيو. وقالت الرئيسة ديلما روسيف إن البرازيل ستلاحق السياحة الجنسية واستغلال الاطفال والمراهقين اثناء بطولة كأس العالم التي يتوقع ان تجذب 600 ألف مشجع أجنبي. وكتبت في تغريدة على موقع تويتر تضمنت أيضا رقم خط ساخن للإبلاغ عن حالات الاستغلال الجنسي "البرازيل سعيدة باستقبال السائحين القادمين لكأس العالم لكنها ايضا مستعدة لمكافحة السياحة الجنسية". وأديداس ثاني اكبر صانع للملابس الرياضية عالميا هي احدى الرعاة الرئيسيين للحدث الرياضي الكبير الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وصانعة الكرة الرسمية التي تلعب بها المباريات. ولم يرد مكتب أديداس في البرازيل على الفور على الاتصالات الهاتفية.