قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن "القيادة العسكرية تعمل على تحديث بنك الأهداف في قطاع غزة بصورة تدريجية متصلة". وأكد المسؤول أن "الجيش يقسم الأهداف على درجات نوعية مختلفة، على شكل قادة سياسيين وعسكريين ومواقع المخازن والوسائل القتاليّة ومصانع إنتاج وإطلاق الصواريخ والأنفاق". وذكر المصدر انه حينما يخرج الجيش لتنفيذ عملية كبيرة ينفق بنك الأهداف، الذي أنشئ في عدة سنوات دفعة واحدة، وتمر بضع سنوات أخرى لبناء بنك جديد يُمكّن من الإضرار الفعّال بحماس في لعملية التالية، واضاف أن "هناك اصوات في الجيش اكثر تنوعاً، فيما يتعلق بالحرب على غزة، فقيادة الجنوب تحثّ على عملية ضد غزة بصورة طبيعيّة، وقائد المنطقة الجنوبيّة، سامي ترجمان، قال إنّ لنظام حماس في غزة دوراً في الحفاظ على الإستقرار، ولذلك جاء عدم التحمس للرد العسكري، وعدم الإنجرار لمواجهة غير مضبوطة، على اعتبار حفظ التوازنات مع القطاع". وأضاف أنّ "جهاز الأمن والجيش يعلمان أنّ تنفيس الغضب في القطاع مسألة وقت، وقيادة حماس لا تستطيع أن تصد تنفيس الغضب وإلا فسيتجه عليها آنذاك". يشار الى ان رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، كان صعدّ تهديده تجاه غزة بالإعلان عن احتلالها، هو الحل الأفضل للقضاء على الصواريخ الفلسطينية، مضيفاً ان "اسرائيل تقف امام معضلة خطيرة ازاء تصعيد الاوضاع على الحدود الجنوبية مع استمرار اطلاق الصواريخ". غزةالجيش الاسرائيلي