×
محافظة المنطقة الشرقية

المنتخب السعودي في المجموعة الثانية ضمن مجموعات “عربي 13 ” للكرة الطائرة

صورة الخبر

ساد اعتقاد في وقت ماضٍ، بأن الهضاب الصغيرة المنتشرة في وادي كازانلاك في أقاصي بلغاريا ظهرت لأسباب طبيعية، إلى أن أظهر اكتشاف عرضي سنة 1944 وجود مدافن ثراسية مذهلة تشهد على حضارة لا تزال مجهولة بسبب قلة الموارد لاستكشافها. وتضم هذه المنطقة المسماة وادي الملوك الثراسيين، ما لا يقل عن 1500 من المدافن التلّية التي استخرجت منها المئات من أجمل القطع الموجودة في معرض يستمر أياما قليلة في متحف اللوفر في باريس. وتضم المقابر كنوزاً مدفونة مهمة مثل كنز الملك سوتيس الثالث (320 - 280 قبل الميلاد) الذي دفن خصوصاً مع تاجه الذهبي. وتقول عالمة الآثار ميغلينا بارفين، من متحف كازانلاك: لا يوجد أي مدفن شبيه بالآخر. ويتميز المدفن المجاور في أوستروشا بغرفته على شكل ناووس محفور داخل كتلة من حجر الصوان تزن 60 طناً. وعلى السقف ثمة رسوم لرجال وحيوانات ونباتات وأشكال هندسية. ويتمتع مدفن كازانلاك، أول المدافن الثراسية المكتشفة سنة 1944، بشهرة عالمية بفضل إدراجه على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي. ولا يمكن للزوار الولوج إلا إلى نسخة عن الموقع الأصلي الذي أبقي مقفلاً امام العامة حفاظاً على الرسوم الجدارية التي تمثل مراسم جنازة وسباق خيول. وتشير بارفين إلى أنه من نحو 1500 مدفن تلي في الوادي، شهدت 300 فقط أعمال حفر بينها 35 كشفت شهادات عن مراسم دفن ضخمة، إلا أن المتاحف البلغارية تضم كمية من آثار الثقافة الثراسية توازي عشرة أضعاف تلك الموجودة حالياً في متحف اللوفر بحسب بارفين.