×
محافظة المنطقة الشرقية

«السعودية للكهرباء» تشارك منسوبيها المناوبين احتفالات العيد

صورة الخبر

نجحت قوات الأمن المصرية في التصدي لمحاولات التخريب التي لجأ إليها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مستغلين في ذلك أجواء فرحة العيد، حيث أطلقت عناصر الجماعة الأعيرة النارية في الجيزة تحولت لاحقاً إلى اشتباكات أوقعت ستة قتلى. ووفق بيان لوزارة الداخلية المصرية فإن الاشتباكات التي وقعت بمنطقتي الطالبية وناهيا في الجيزة، أسفرتا عن مقتل ستة أشخاص وضبط 15 من تنظيم الإخوان الإرهابي بالمحافظة. وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني، أنه تجمع ما يناهز 300 شخص من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي بشارع عثمان محرم بمنطقة الطالبية، و100 بمنطقة ناهيا؛ حيث أطلقوا الأعيرة الخرطوش تجاه المصريين الذين قاموا بالاشتباك معهم. وذكر في بيان أنه تم انتقال القوات الأمنية والتعامل معهم لتفريقهم، مشيرا إلى قيام عدد منهم بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بمنطقة الطالبية، وشخص آخر بمنطقة ناهيا كما تمكنت القوات من ضبط 15 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي. مخاوف مشروعة في غضون ذلك، وعلى بعد أيام من الذكرى الثانية لفض اعتصامي أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، تتزايد المخاوف من أن تستغلها جماعة الإخوان لإثارة الشغب والحشد ضد الدولة ومؤسساتها الأمنية والقيام بعمليات إرهابية، سواء كانت القوات المسلحة المصرية أو جهاز الشرطة. وقال مؤسس حركة إخوان منشقون عمرو عمارة، إنه قبل ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية هناك عدة مناسبات سوف يحاولون إحياءها وتذكير المصريين بها، منها واقعة الحرس الجمهوري وحادثة المنصة، ولكن تبقى ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية هي الأهم والأكبر بالنسبة لهم، ويوم الفض سيحاولون إجراء نفس السيناريو الذي يحدث مع كل ذكرى وهو محاولات الحشد والفشل دون تحريك قضيتهم أو تقديم أي جديد على الصعيد السياسي فيما يخص دور جماعة الإخوان فيه، ولكن هناك تفاصيل أخرى رغم أنها الأهم إلا أنها غير معلنة وغير معروفة. الضغط بالعنف ورأى مراقبون أن المرحلة المقبلة تشهد تناميا في عمل المجموعات المسلحة الصغيرة، مثل العقاب الثوري والمقاومة الشعبية، خاصة بعد فشل كل مساعي الجماعة في هدم الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013، وفشل مظاهراتهم وخفة حدتها بشكل واضح، وكذلك فشل مساعي التنظيم الدولي في إفشال زيارات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للخارج وكان آخرها زيارة ألمانيا، موضحين أنه لم يعد في جعبة الجماعة سوى الضغط بجماعات العنف المسلحة التابعة للتنظيم، ومن المنتظر أن تقوم تلك الجماعات بأعمال عنف متفرقة في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية.