أعرب الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس وعضو مجلس النقابة السابق، عن أسفه من قرار إلغاء ندوة التقييم الموضوعي للمشروعات الكبرى بصالون إحسان عبدالقدوس، والتي تنظمها نقابة الصحفيين، والتي كان مقرر انعقادها اليوم الثلاثاء. ووفقا لتصريحاته لـالشروق عن سبب إلغاء الندوة، أكد عبدالقدوس أن الالغاء "أمني بحت"، موضحا: "الندوة معلن عنها منذ 10 أيام، ووافق عليها سكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم، ومقرر اللجنة الثقافية محمود كامل، وتم ارسال الدعوات ونشرت على الموقع الرسمي للنقابة". وأضاف عبدالقدوس: "تم إبلاغي بإلغاء الندوة، أمس الإثنين، في 5 مساء من مدير النقابة"، مؤكدًا أن إلغاء الندوة ضمن سلسلة من الأوضاع العامة والانتهاكات التي تشهدها البلاد، لاسيما على حق التعبير وحرية الرأي. واستطرد عبدالقدوس: "أول مرة من 20 سنة - وهو عمر صالون إحسان عبدالقدوس - أن تلغى ندوة في العصور والأنظمة السابقة، ولكن النظام الحالي لا يريد حتى نظرة ونقد موضوعي حول المشروعات التي ينشأها". وعلمت الشروق من مصادر بنقابة الصحفيين، أن إلغاء الندوة جاء عن طريق تحذيرات من بعض أعضاء مجلس النقابة من إقامة الندوة ورفضهم لها، وهو ما استبعده عبدالقدوس بأن يكون بعض أعضاء المجلس معترضين على الندوة؛ لعلمهم بها منذ أيام ولم يبدوا اعتراضا وقتها، مؤكدا أن "الإلغاء من أمن الدولة"، حسب قوله. كانت نقابة الصحفيين، أعلنت عن افتتاح الموسم الجديد لصالون "إحسان عبدالقدوس الثقافي"، بندوة بعنوان نظرة موضوعية للمشروعات الكبرى وما هي البدائل، مساء الإثنين، وكان من المفترض أن يتحدث فيها المهندس ممدوح حمزة، والخبير الاقتصادي عبدالخالق فاروق، ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس بصفته المشرف على الصالون.