لندن (د ب أ) حققت نجمة التنس الأميركية سيرينا وليامز ما بات يطلق عليه «سيرينا سلام» بعدما أحرزت لقب بطولة ويمبلدون لتصبح حاملة لألقاب بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى في الوقت نفسه، لكنها الآن اقتربت من تحقيق إنجاز آخر لم تشهده منافسات تنس السيدات طوال 27 عاماً. ففي حالة فوز سيرينا بلقب بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) المقررة في سبتمبر المقبل، ستكون رابع لاعبة في التاريخ تتوج بألقاب جراند سلام الأربعة خلال عام واحد بعد ماورين كونولي (1953) ومارجريت كورت (1970) وشتيفي جراف (1988). وقالت سيرينا، المصنفة الأولى على العالم والتي توجت السبت الماضي بلقب ويمبلدون للمرة السادسة في مسيرتها: «أشعر وكأنني بإمكاني تحقيق سيرينا سلام، سأكون على ما يرام قبل بطولة جراند سلام (الأخيرة في العام)». وأضافت اللاعبة البالغة من العمر 33 عاماً: «هناك 127 لاعبة أخرى (في القرعة) لم يكن يرغبن في رؤيتي فائزة، ليس لسبب شخصي، ولكن لأنهن كن يرغبن في الفوز، واجهت قرعة صعبة بالفعل، ولكن هذا يمنحني الثقة؛ لأنني إذا واجهت مثل هذه القرعة سيكون بإمكاني الفوز مجدداً». وأوضحت: «هدفي دائماً هو إنهاء الموسم وأنا في صدارة التصنيف العالمي، أريد فقط ضمان ألا أعاني من ضغوط عندما ألعب في بطولة أستراليا». واعترفت سيرينا بأنها لم تستطع تجنب التفكير بشأن تحدي بطولة أميركا المفتوحة، بعد التتويج في ويمبلدون، سوى لوقت قصير. وبعد إحراز ويمبلدون للمرة الأولى منذ عام 2012، تحولت سيرينا إلى الملاعب الصلبة من خلال بطولة باشتاد، التي انطلقت منافساتها أمس. وستخوض وليامز اختبارات على الملاعب الصلبة في أغسطس ببطولتي تورونتو وسينسيناتي قبل أن تنطلق منافسات «فلاشينج ميدوز» في 30 أغسطس، وهي البطولة التي لم تشهد خسارة سيرينا منذ عام 2011، حيث توجت النجمة الأميركية باللقب في الأعوام الثلاثة الماضية.