×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمانة الشرقية تستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر المبارك

صورة الخبر

تقدم الجيش النظامي السوري أمس بمساندة الطيران الحربي حتى بضعة كيلومترات من مدينة تدمر، حيث خاض معارك مع تنظيم داعش خارج المدينة الأثرية، في وقت شنت طائرات النظام غارات جديدة على مدينة الزبداني غرب دمشق، بينما تمكنت المعارضة من صد هجوم بري، فيما شهدت حلب معارك أوقعت مزيداً من الخسائر بصفوف النظام، وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 19 مدنياً على الأقل بينهم خمسة أطفال وامرأة حامل مساء الأربعاء في قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام وبالقذائف صاروخية مصدرها مواقع المعارضة في مدينة حلب. وقال المرصد إن القوات الحكومية السورية باتت على بعد خمسة كيلومترات غرب المدينة وتخوض مواجهات عنيفة مع قوات التنظيم المتطرف. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات النظام يمكن أن تدخل المدينة في أي وقت، إنهم غير بعيدين منها والمنطقة التي تفصلهم عنها هي منطقة صحراوية. وأضاف المرصد الذي يؤكد أنه يستند إلى شبكة واسعة من النشطاء أن المعارك يرافقها قصف جوي مكثف تنفذه طائرات النظام لمدينة تدمر المشهورة بآثارها، والتي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالمي. وأضاف المرصد أن هناك حركة نزوح للمدنيين من تدمر هرباً من الغارات الجوية التي تكثفت خلال الأيام الماضية. ولم ترد حصيلة للمعارك أو القصف الجوي. وفي مدينة الزبداني، قالت مصادر محلية إن طائرات النظام شنت غارات على مواقع بالمدينة بريف دمشق الغربي، تزامناً مع محاولة من قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني للتقدم في محور قلعة الزهراء، حيث تمكنت قوات المعارضة من صد هذه المحاولة، وفق مصادرها. وألقى الطيران المروحي 14 برميلاً متفجراً أمس على مناطق في المدينة بالتزامن مع قصف بنحو 12 صاروخاً من نوع أرض - أرض على مناطق في المدينة، ترافق مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين له من جهة والفصائل المعارضة من جهة أخرى في محيط المدينة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس قتل 15 مدنياً على الأقل بينهم أربعة أطفال ومواطنتان اثنتان، إحداهما حامل، عدد الشهداء الذين قضوا في قصف ببرميل متفجر على منطقة في حي كرم البيك في حلب نفذته طائرة مروحية تابعة للنظام. وأشار إلى أن جميع الأطفال هم تحت العاشرة، مشيراً إلى أن البرميل أصاب مبنى في الحي الواقع في شمال شرق المدينة خلال وقت الإفطار. وكان المرصد ذكر أن 8 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم أمس إثر تواصل الاشتباكات وعمليات القصف بين قوات النظام والمعارضة في مدينتي تدمر وحلب. وقال المرصد إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف طيران النظام مناطق في ريف إدلب شمال غربي سوريا. وأضاف أن القصف استهدف منطقة سوق لبيع الوقود في بلدة معارة النعسان في ريف إدلب ما أسفر عن قتل أربعة مدنيين وجرح 18 آخرين، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، وقتل 7 من عناصر القاعدة في سوريا ليل الأربعاء في غارات للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد نفذت طائرات التحالف الدولي ما لا يقل عن 5 ضربات استهدفت من خلالها سيارة لقيادي في جبهة النصرة، على الطريق الواصلة بين بلدة سرمدا وقرية كفردريان بريف إدلب الشمالي، كما استهدفت عدة مقار وتمركزات لجبهة النصرة في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 7 عناصر من النصرة.(وكالات)