في نهاية الأسبوع الماضي توجَّهت للصلاة على قريبة لي وتشييع جثمانها. في المسجد الكبير حيث الصلاة، وفي المقبرة حيث الدفن، التقيت كثيرين، فيهم أقارب وأنساب وأصدقاء وزملاء لم أقابلهم منذ زمن. حين عدت لأفتش في ذاكرتي عن أقرب لقاء جمعني بآخر واحد قابلته منهم وجدت أنه لا يقل عن السنة. أما البقية فتتراوح بين